قال يوسف فايز محامي الفنان المصري أحمد الفيشاوي، إن موكله طالب بمنع ابنته "لينا" من السفر بسبب خوفه عليها، كاشفًا عن زواج طليقته السيدة هند الحنّاوي، من رجل مصري إنجليزي في لندن.
وأوضح المحامي المصري في تصريحات تلفزيونية أن أحمد الفيشاوي، رفع دعوى حضانة حيث ينص القانون على أنه في حال زواج الأم تؤول الحضانة للجدة من الأم وبعدها الجدة من الأب، لافتًا إلى أن سلوى عبد الباقي جدة لينا، رفعت دعوى ضم الطفلة.
وأشار إلى أن أحمد الفيشاوي رفع دعوى رؤية ولكن لم تحضرها جدتها وبالتالي رفع دعوى يطالب فيها بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به، معللًا رفع "الفيشاوي" دعوى منع ابنته من السفر بالقول: "لينا تعيش مع زوج والدتها وهو رجل غريب عنها، والفيشاوي عايز يحافظ عليها".
وأضاف المحامي المصري: "لينا ملهاش علاقة بالنشاط السياسي اللي بتعمله والدتها بره وهجومها على الحكومة المصرية والسياسات المصرية بل وعلى الشريعة الإسلامية".
من جانبها كشفت سلوى عبدالباقي جدة لينا أحمد الفيشاوي، أن حفيدتها لم تزر مصر منذ 3 سنوات بسبب القضية التي رفعها والدها، لافتًة إلى أنها لو عادت فلن تتمكن من السفر مرة أخرى.
وعللّت "جدة لينا"، عدم تواجدها في مصر؛ لأن "الفيشاوي" قدم في طلبه للمحكمة بمنع ابنته من السفر، بأنه يريد تربيتها في مجتمع إسلامي محافظ.
وأصدر المستشار شعبان سعيد، وكيل مهندسة الديكور هند الحناوي طليقة أحمد الفيشاوي، بيانًا من مكتبه أنه تم تحريك دعوى قضائية ضد طليقها ووالد ابنتها الفنان أحمد الفيشاوي، تتهمه فيها بالسبّ والقذف.
وأوضح البيان أن هند الحناوي، طالبت بتعويض مادي كبير؛ لما لحق بها من أضرار بالغة، بسبب تعرضه لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون أي دوافع، ولكن بسبب حصولها على حكم بحبسه شهر لامتناعه عن سداد نفقة ابنته "لينا".
وأضاف المحامي في البيان: "هند الحناوي لن ترد بنفس طريقة أحمد الفيشاوي، وبينهما القضاء، وأنها ناشدت نقابة الممثلين ونقيبها وكافة جهات الدولة بسرعة تنفيذ العدالة بتسليم أحمد الفيشاوي لمباحث تنفيذ الأحكام لدفع النفقة".
وأكد البيان أن طليقها أحمد الفيشاوي يمتلك ثروة طائلة في البنوك، ورغم ذلك يتهرب من الإنفاق على ابنته، ويعاني من مشاكل كبرى مع الضرائب في مصر.
يُذكر أن أحمد الفيشاوي نشر في وقتٍ سابق، بيانًا توضيحيًا كشف فيه عن أن طليقته هند حصلت على إذن منه بسفر ابنته إلى الخارج عن طريق الغش والتدليس، بعدما أوهمته بأنها ستسافر للتعليم ولكن ذلك لم يكن سوى مكيدةٍ من أجل حرمانه من ابنته وهروبها من حكم قضائي