يبدو أنه لا رجعة لعلاقة ليام ومايلي سايرس، فبعد 11 يومًا من إعلان الثنائي انفصالهما، رفع ليام هيمسورث دعوى طلاق رسمية ضد مايلي.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أوراق إجراءات الطلاق الرسمية، والتي اتخذها ليام اليوم الأربعاء، في لوس أنجلوس، وأشار نجم "هانغر غيمز" إلى أن أسباب طلبه الطلاق تعود إلى "خلافات يصعب حلها".
وحسبما كشفته التقارير أيضًا، أتمّ ليام ومايلي اتفاقًا ما قبل الزواج ينص على أن أمورهما المالية ستظل منفصلة، أي أنه ليس هناك طلب للنفقة، وبما أن الثنائي لم ينجبا أطفالًا، من شأن ذلك أن يُعجّل في إنهاء إجراءات الطلاق.
وفيما يتعلّق بالخطوة التي اتخذها ليام، تبيّن أن الممثل الأسترالي لا يريد سوى المضي قدمًا وإنهاء هذا الزواج، فيما لم تذكر المحامية الشهيرة "لورا فاسر" ممثلة ليام، تاريخ الانفصال على عريضة الطلاق.
وكان الانفصال بعد تداول مجموعة صور لمايلي برفقة المدوّنة الأمريكية كايتلين كارتر وهي تُقبّلها أثناء وجودهما في رحلة في إيطاليا، كما يأتي اتخاذ ليام لإجراءات الطلاق بعد تبادل الاتهامات بالخيانة وإدمان المخدرات.
وكانت مصادر مقرّبة من مايلي ادّعت أن المغنية الأمريكية سئمت من العلاقة؛ بسبب إدمان ليام للمخدرات والكحول، الأمر الذي أنكره أصدقاء ليام، ولفتوا إلى أن تلك الادعاءات واهية، وما هي إلا ذريعة لتشتيت الانتباه عن سبب الانفصال الحقيقي، وهو خيانة مايلي.
ويبدو أن أغنية مايلي الجديدة "سلايد أواي"، التي صدرت الأسبوع الماضي، ساهمت في تأجيج الأمور، حيث كانت الأغنية تهاجم ليام وتدور حول معاناة مايلي من إدمان ليام وأنه سبب الانفصال.
ومع ذلك، قال أحد المصادر المقرّبة من مايلي يوم الثلاثاء، إنها لا تحاول جرح ليام، وأن أغنيتها كانت طريقتها لسرد قصتها من جانبها هي دون التحدث بشأن الانفصال، وأنها كانت تحاول مشاركة ما مرّت به.