صرّحت الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود، بأنها مرت بفترة نفسية صعبة للغاية؛ بسبب اتهامها بأنها السبب في موت الفتاة الكويتية التي تناولت حبوب التخسيس.
إضافة إلى تعرضها لهجوم عنيف من قبل بعض متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وصل إلى حد الدعاء على أطفالها بالموت.
وأضافت خلود عبر مقطع فيديو لها عبر تطبيق "سناب شات" أن حبوب التخسيس التي تناولتها وتعلن عنها هي الحبوب نفسها الموجودة في أكبر صيدليات الكويت؛ لأنها مرخصة من وزارة الصحة، موضحة أن اليوم ظهرت نتيجة فحص هذا المنتج، معلقة: "الحمد لله المنتج طلع آمن وسليم، ولا يحتوي على أي مواد ضارة أو كيميائية".
ووجهت الفاشينيستا الكويتية رسالة إلى كل من أساء إليها واتهمها بقتل الفتاة الكويتية وشوه سمعتها، قائلة: "تملكون الشجاعة أنكم تعتذرون عن اللي سوته فيني وبأهلي ورجلي وعيالي؟.. ما أعتقد تملكون، لانراي شيء يسيء ليه تسونوا أي شيء في صالحي لاتسونوا".
وقالت الدكتورة خلود: رغم أن أهل الفتاة الكويتية المتوفية قاموا بتبرئتها من هذه التهمة، إلا أن حملات الهجوم عليها وتشويه سمعتها والتشكيك في شهادتها لم تتوقف.
وسبق ونفت الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود أي صلة لحبوب التخسيس التي روجت لها بوفاة إحدى الفتيات، مؤكدة أنها لم تُستدعَ على خلفية الوفاة لأي جهة تحقيق، وأنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه كل من حاول التشهير بها.
وكانت أثارت وفاة شابة كويتية قبيل حفل زفافها حالة من الجدل بعد الاشتباه بأن حبوب التخسيس التي تروج لها الدكتورة خلود هي السبب في ذلك.