كشف المطرب حسام حبيب، كواليس تفاوض شركة روتانا للصّوتيّات والمرئيّات معه، مؤكدًا، وجود مفاوضات بالفعل، من جانب الشّركة لإنتاج أغانٍ جديدة له، في الفترة المقبلة.
وقال في لقاء تلفزيونيّ، إنّ هناك تعاونًا فعليًا، واتفاقًا شبه مؤكّد بينهما. كما أنّ شركة روتانا، عرضت عليه عمل أغانٍ "سينجل" سريعة، حتى يكون متواجدًا في السّوق بشكل كبير، بدلًا من الانتظار لمدّة عامين، من أجل إنتاج ألبوم كامل له.
وعن أزمته مع الملحّن المصريّ، عمرو مصطفى، قال، إنّ الخلافات نشبت بينهما قبل سنوات، بسبب لحن أغنية "أنت معايا"، والتي تمّ غناؤها في فيلم "تيمور وشفيقة"، موضحًا، أنّ كليهما صرّح، أنّ اللّحن ملك له.
وأكّد حسام حبيب، أنّ عمرو مصطفى، صادق فيما قال، وهو كذلك، صادق فيما قال. منوهًا، إلى أنّ كلاً منهما لحّن نصف اللّحن، إلا أنّه وقت الأزمة، لم يكن يجب قول ذلك.
وكشف عن وجود صداقة قويّة، تربطه بعمرو مصطفى حاليًا، وعلى الرّغم من أنّ الخلافات بينهما، وصلت لساحات المحاكم، إلا أنّ عمرو، كان يتحدّث مع والدته، ويضحك معها في الهاتف.
ولفت حسام، إلى أنّه ليس بملحّن، كونه يُلحّن بالصّدفة. أمّا عمرو مصطفى، فإنه عندما يقول، "هعمل لحن"، فإنّه يفعل ذلك، منوهًا، إلى أنّه ملحن جيّد جدًا، ورقم واحد في مكانه.
وقال، إنّ زوجته شيرين عبدالوهاب، هي المغنيّة الأولى في مصر، وليس لذلك علاقة بالمقارنة بغيرها من النّجوم، لأنّ هذه وجهة نظره هو كفنان، مؤكدًا، أنّ شيرين، ابتكرت طريقة جديدة في الغناء لم يسبقها إليها أحد، وتبعها بعدها العديد من النّجوم، في أداء مثل هذا النمط.
وقال حبيب، إنّ سبب تأثّره وبكائه، بسبب زوجته المطربة المصريّة، شيرين عبدالوهاب، للمرّة الأولى، لأنّ شيرين، ظهرتْ في أحد البرامج، وقبلها حدثت مشادّة كبيرة بينهما تعتبر الأقوى منذ فترة زواجهما، ولم يحضر تصوير الحلقة، وكان ينتظرها خارج الأستوديو.
وكشف، عن أنّ شيرين، قالت خلال الحلقة، إنّها تخشى من فقدانه، مشددّا، على أنّ هذه الجملة جعلته يبكي بشدّة، عندما شاهد الحلقة كالجمهور.
وخاطب حسام، زوجته شيرين، من خلال البرنامج قائلاً: "لم أكن أتصور في حياتي إن يكون فيه حد يحبني كده ولم أكن أعرف إن ممكن أوصل في حبي لشخص غير أمي لهذه الدرجة، وأتمنى أن تكون شيرين أحسن مني بجد"، مردفًا: "أنا اللي خايف إنك تبعدي عني".
وحول فكرة إنجابه من المطربة شيرين عبدالوهاب، قال، إنّه مؤمن جدًا، بأنّ الإنجاب رزق، ومع العلم والتكنولوجيا الآن، يستطيعان تحديد موعد إنجابهما.
وأضاف، أنّ شيرين لو تمّ تخييرها بين الإنجاب، والعمل، والغناء، فإنها ستختار الإنجاب، منوهًا، إلى أنّه يقول ذلك، لأنّه يرى علاقتها الجيّدة ببناتها، وهذا رزق لها.
وأشار، إلى أنّه لا يرغب في خوض تجربة التّمثيل، لما يحمله من مشقّة كبيرة، حيث كان شاهدًا بنفسه، على صعوبة الأمر مع شيرين عبدالوهاب، في كواليس مسلسلها "طريقي"، موضحًا، أنّه كان يحضُر كواليس المسلسل مع شيرين، وكان يقول، الموضوع صعب، وشاهدها وهي تبكي على "الترابيزة"، مع أحمد فهمي، وأبكته بسبب بكائها، ونسي وقتها أنّها شيرين.
وأضاف حسام، أنّه اكتشف، أنّ شيرين عبدالوهاب، تُحبّ التمثيل ولكنّ لديها أشياءً تحبّ أنْ تؤديها بحذافيرها. وعن أكثر الصّفات التي يتمنّى التّخلّي عنها، خلال الفترة الحاليّة، قال، "العصبية".
وأوضح، أنّ جميع الناس بحاجة إلى أطبّاء نفسيين، لتغيير سلوكيّاتهم السّلبيّة، واحترام الآخر، وحبّ الخير للغير، مشيرًا، إلى أنّه يشعر بالحزن بداخله لصعوبة أنْ يرى المجتمع المصريّ متحضّرًا في تصرّفاته، وأخلاقه، وسلوكيّاته الطّيبة والإيجابيّة.