بينما يتحضر دوقا ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، لاستقبال مولودهما الأول خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وانتظار دخول هذا الطفل التاريخ باعتباره أول مولود أنجلو أميركي في العائلة الملكية، فإنه لم يتم التأكد حتى الآن من الجنسية التي سيحملها هذا المولود، خاصة وأن والدته أمريكية المولد ووالده بريطاني المولد.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قد أفادت عقب خطوبة ميغان وهاري في نوفمبر عام 2017 بأن الدوقة ستبدأ إجراءات تحولها لمواطنة بريطانية، لكن ما يزال من غير المعروف ما إن كان قد تم تأكيد هويتها في المملكة المتحدة، وإن كان قد حدث ذلك، فهل قررت التخلي عن جنسيتها الأمريكية تمامًا، وبالتالي سيكون من المستحيل على ابنها الحصول على الجنسية الأمريكية كذلك.
وأمام هذا كله، قال خبراء لمجلة تايم الأمريكية: إن ميغان إذا كانت ما تزال مواطنة أمريكية، فسيكون من حق طفلها التقدم بطلب للحصول على الجنسية في الولايات المتحدة، لاسيما وأن دوقة ساسكس ولدت ونشأت في لوس أنجلوس؛ فالقانون الأمريكي ينص على أن الطفل الذي يولد خارج الولايات المتحدة في إطار الزواج من الممكن أن يحصل على الجنسية إذا عاش أي من والديه هناك مدة لا تقل عن خمس سنوات.
ورغم تحفظ العائلة الملكية على الموضوع، إلا أنه يعتقد أن الجنسية الأمريكية سيتم استبعادها من المعادلة حتى لا تدخل العائلة في حسابات أخرى، ففي حال قررت ميغان الاحتفاظ بجنسيتها الأمريكية، فإنها قد تخضع لتدقيق مكلف من قبل مصلحة الضرائب، وهو ما سيعرض الأمور المالية الخاصة بالعائلة الملكية للكشف.
ونقلت تايم عن الخبيرة الملكية، كيلي لينش، قولها إن مسألة الجنسية الخاصة بمولود هاري وميغان ستشكل سابقة ملكية، مضيفة "فلم يسبق لأحد في التاريخ الملكي ببريطانيا أن كان له أم أمريكية، وسيكون من المثير للاهتمام إلى حد ما معرفة ما سيحدث، غير أن ما أتوقعه أنا شخصيًا هو أن الطفل سيكون بريطانيًا خالصًا".