كشف النجمان المصريان، أحمد فلوكس، وهنا شيحة، أسرارًا خاصّة عن قصّة حبّهما وزواجهما، في أوّل ظهور لهما، في مقابلة تلفزيونية، منذ زواجهما، شهر أكتوبر الماضي.
وقالت هنا شيحة، إنّها تعرف أحمد فلوكس، منذ فترة زمنية طويلة، لأن خالته كانت صديقة لأسرتها، ولكنّ شرارة الحبّ لم تبدأ بينهما، إلا عند مشاركتهما معًا بمسلسل "نصيبي وقسمتك"، لافتةً، إلى أنّها رفضتْ المشاركة بالمسلسل عدّة مرّات، ثمّ وافقت في النهاية، بعد اعجابها بقصّة الحلقات، التي ستشارك بها.
وأوضحتْ الممثلة المصرية، أنّ قصّة الحبّ بالمسلسل، تحوّلتْ إلى حقيقة، مشيرةً، إلى أنّه أوّل مرّة يحدث معها أنْ تتحوّل مشاعر رومانسية، تُقدّمها على الشاشة، مع ممثل إلى حقيقة.
وأضافتْ هنا شيحة، أنّه كان هناك مشهد يجمعهما، يقومان خلاله بالرّقص برومانسية معًا، وفوجئتْ خلال المشهد، أنّ قلبها بالفعل يدقّ بشدّة، وتشعر أنّها تحبّه، ولديها مشاعر قوية تجاهه، وبعدها قرّرا الارتباط.
ومن جانبه، كشف أحمد فلوكس، أنّ بعد قصّة حبّهما، وانتشار أخبار زواجهما، طلب من هنا بأنْ يتزوّجا، ولكنّها صدمته بردّها، أنّها غير مستعدّة للزّواج، ولا تريد اتّخاذ هذه الخطوة، موضحًا، أنّها من كانت تطالبه يوميًا بالزّواج، ثمّ فجأة خافتْ وتراجعتْ.
وأشار الممثّل المصريّ، إلى أنّه قرّر الصّمت، وعدم التحدّث معها بالموضوع مجددًا، ثمّ فوجئ بعدها بأسبوع، بأنّها تخبره أنّه يجب عليهما أنْ يعقدا قرانهما غدًا، قبل سفر شقيقتيها "حلا ورشا"، لافتًا إلى أنّهما تزوّجا، خلال 10 ساعات فقط، من قرار هنا المفاجئ.
وأضاف، أنّهما نسيا التّعاقد مع مأذون حتى يتولّى عقد القران، وتذكّرا قبل الفرح بساعات قليلة، كما قاما بشراء خاتمي الزّفاف قبلها أيضًا، بساعات فقط، بعدما ذكرهما صديق لهما، أنّهما يجب أنْ يرتديا "دبل" بأيديهما.