بات من الواضح أنّ الجمهور على موعد مع إثارة الجدل، والتّصرّفات الغريبة، من قبل الفنانة اللبنانية، نادين الراسي، حيث استقبلتْ العام الجديد بإطلالة وصفها كثيرون، بالـ"جريئة جدًا"، وهي ترقص مع ابنها مارك.
وظهرتْ الراسي، في الفيديو الذي نشرته من سهرة ليلة رأس السّنة، عبر حسابها في إنستغرام، مُرتدية جمبسوت ضيّق للغاية، بأكمام طويلة، ومُرصّع بحبّات اللؤلؤ؟
وكشفتْ رقصات نادين، عن تفاصيل جسدها بشكل واضح، لتتعرّض إلى هجوم عنيف من الجمهور.
وانتقد البعض ظهور الراسي بهذه الإطلالة، ورفضوا حركاتها المبالغ بها، مشيرين، إلى أنّه من أيام قليلة فقط، "استعطفت" الجمهور، بالإضافة إلى رقصها المُثير إلى جانب ابنها الكبير مارك، والذي أثار غضب عدد واسع من جمهورها.
وجاءت إطلالة الفنانة اللبنانية هذه، بعد أيام من ظهورها في برنامج "منا وجر"، وحديثها عن حياتها الصّعبة، وتخلّي عائلتها عنها، بالإضافة لفقدانها أبنائها، بعدما قام طليقها بأخذهم منها، بعد حكم لصالحه من القضاء اللبنانيّ.
ولم تتمالك الراسي نفسها في البرنامج، وبكتْ بشدّة، وتحدّثتْ عن مساعدتها لعائلتها، في المقابل تخلّيهم عنها، بعدما فقدتْ أموالها، وعدم سؤالهم عنها، وتعاطف عدد كبير من الجمهور مع الراسي، إلا أنّ هذا التّعاطف لم يدمْ طويلًا، وعادتْ الراسي لإثارة الجدل، مُستقبلة العام الجديد، بفيديو صادم جديد.