كشف الفنان المصريّ، أحمد فلوكس، لأوّل مرّة سبب هجومه على الصحفيّ، الذي نشر خبر زواجه من هنا شيحة، ونفيه لصحة ما كتبه، موضحًا، أنّ الخبر بالفعل، وقتها لم يكن صحيحًا، وكتب قبل عقد قرانهما بـ 15 يوم.
وأضاف فلوكس، في مقابلة تلفزيونية، أنّ الخبر كان سببًا في إرباكه، وهنا شيحة، والتعجيل بعقد قرانهما، بعدما سبّب لهما بعض المشاكل، منها، أنّه فوجئ باتصال من والده الفنان فاروق فلوكس، ليسأله هل فعلاً تزوّج دون أنْ يخبره.
وشدّد الفنان المصريّ، أنه ليس من حقّ الصحفيّ نشر خبر غير صحيح عن زواجهما، وهما ما زالا في مرحلة التّعارف، ويسعيان لإخبار أبنائهما، خاصّة أنّهما ليسا شخصين مراهقين، مشيرًا، إلى أنّ ردّه على الصحفيّ، كان في مداخلة هاتفية، مدتها 7 دقائق، لم ينفِ فيها تمامًا، علاقته بهنا شيحة، ولكنّه لم يفصح عن خبر الزّواج، وأنّ القناة لم تنشر سوي دقيقتين فقط.
ولفت فلوكس، إلى أنّه لم يكن ليغضب لو اكتفي الصحفيّ بنشر خبر عن وجود علاقة حبّ بينهما، أو ارتباط، موضحًا، أنّ البعض لا يدرك أنّ لهما عائلات وحياة خاصّة، يجب احترامها. كما أنّه كسر فرحتهما بإعلان الخبر قبل أوانه.
وأكّد أحمد فلوكس، أنّه تجمعه علاقة جيدة بطليقته، وأم نجله الوحيد، لافتًا، إلى أنّ الزّواج وتجربة الانفصال، أعطته خبرة كبيرة ساعدته في حياته، وزواجه الجديد بهنا شيحة.
وأوضح، أنّ هنا شيحة وطليقته، أصدقاء للغاية، وتتميّزان بأخلاقهما الجيّدة، مشيرًا، إلى أنّ هنا سيّدة عاقلة، وتتفهّم وضعه، كرجل مُطلَّق، لأنّها مرّت بنفس التجربة أيضًا، ولديها ابنان.