خرجتْ الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبي، عن صمتها، لتوضيح موقفها من الصّورة المتداولة لها، وهي ترتدي فستانًا شفّافًا، يكشف عن جسدها بشكل مثير، اعتبره البعض فاضحًا، على غرار إطلالة الفنانة المصرية، رانيا يوسف، في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائيّ.
ونشرتْ هيفاء، عبر حسابها الشخصيّ على "تويتر" الصّورة المتداولة لها، وبجوارها بيانًا مكتوبًا تقول فيه: "في صور نزلتلي فجأة متصورة من أكتر من سنة من مشهد فيلم خير وبركة الي ظهرت فيه مشهد واحد كضيفة، والصور تعرضت للفوتوشوب لأبدو كما بديت يعني ملعوب فيها، لأتعرض لحملة بشعة كعالعادة لإرضاء جائعي شتيمة الأعراض ليل نهار بلا ملل".
وأردفتْ: "ولا عجب من لهث أصحاب بعض الصفحات اللي فاضيين ما عندن شغلة طول النهار على السوشال ميديا اللي ما يخجلوا إنه صار مسماهم رجال عايشين من ورا صور النسوان!!! ومسميين حالن نقاد!".
وتابعتْ هيفاء: "ينتزع صور فنانة ويجعلها عرضة للكلاب.. لينهشوا عرضها بأمها وأبيها وكرامتها وإهانتها كل يوم لأجل شوية لايكات زبالة شبهه!".
وواصلتْ بيانها قائلة: "لكي يعرض كيان شخص للإهانة ويعرض صور غصب عن صاحبتها وينتعش هو وصفحته وينتعش قلبه كلما زاد عيار الإهانة بحقها من قبل متابعيه الزبالة".
واستطردتْ وهبي: "أعود لموضوع صوري المتلاعب بها فقد بلغت السلطات للتحري من وراء نشرها والتلاعب بها وكأنه ينقصني فوق ما لدي من أحكامكم المقرفة اليومية اللامتناهية تختبئون كالفئران وراء هواتفكم جبناء تجاه كل صورة على صفحاتنا".
وأكملتْ الفنانة اللبنانية: "وأنتم في الواقع شوية فشلة وأوصافكم تلذقونها بنا!.. سؤالي هو هل كل سيدة تشتم تحت صور الفنانات زوجها على علم بذلك؟ أباها أهلها على دراية بذلك؟، هل كل رجل يقبح تحت صور الناس هو فعلا رجلا؟".
واختتمتْ: "على كل حال هذا نحن في العلن فماذا أنتم في السر.. وكلامي هذا موجه لأصحاب العقول المرضية نتاج تربية معقدة أساسها (اعمل في السر محدش شايف) واللي يعمل في العلن نشتمه عشان الشرف!.. بحجة الدين نراقب الفستان والستيان بس في الآخر المهم نشتم عشان عيب.. لول!".
يُذكر، أنّ هذه الصّورة تأتي بعد أيام من اشتعال مواقع التواصل الاجتماعيّ، إثر ظهور الفنانة المصرية، رانيا يوسف، بفستان فاضح أشبه بـ"المايوه"، في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائيّ.
وتداول النُّشطاء، صور رانيا من حفل الختام بكثافة، حتى تصدّرتْ محرّكات البحث و"تويتر"، وتطوّر الأمر، لتقدُّم محامين مصريين، ببلاغات رسمية ضدّها، وتحديد يوم 12 يناير، موعدًا لجلستها الأولى في القضية.