بعدَ انسجامها وتأقلمها السريع على طابع الحياة الملكيّة منذ تعرُّفها ثم زواجها من الأمير هاري؛ استطاعت دوقة ساسكس ميغان ماركل أن تُبرهن على أحقيتها بهذا اللقب وتلك الحياة الجديدة التي بدت فيها متناغمة مع كل متغيّراتها بشكل واضح.
لكن في المقابل، بات يتعيّن عليها الالتزام ببعض القواعد وتحمُّل كثير من المسؤوليات، حيث أصبحت مُكلّفةً الآن بالمشاركة في الجولات الملكية والظهور في بعض الفعاليات والمناسبات نيابة عن العائلة الملكية وغير ذلك من الأمور والنشاطات.
ومع هذا، فإنها بصدد خوض أكبر اختباراتها الملكية منذ الزواج خلال الأسبوع المقبل، حيث كشفت مجلة "ماري كلير" عن أن الدوقة تُحضّر نفسها لتحمُّل سلسلة من الارتباطات التي ستنجزها بمفردها بعيدًا عن زوجها هاري، وسلفتها كيت ميدلتون.
وأكّدت المجلة أن ميغان باتت مستعدة بصورة رسمية الآن لإنجاز بعض الارتباطات بمفردها دون مساعدة من أحد، وها هي تتحضّر لبدء مهمتها الأولى، وهي استضافة إحدى الفعاليات بقصر كينسينغتون بغية الاحتفال بطرح كتاب الطهي الجديد الخاص بها.
وأضافت المجلة أن ميغان ستتوجّه بعدها ببضعة أيام قليلة إلى جامعة لوبورو لحضور حفل توزيع جوائز Coach Core، ثم ستُشارك بمفردها في طريق عودتها بمعرض Oceania الذي سيُقام في الأكاديمية الملكية للفنون بالعاصمة لندن.