يبدو أنّ الإعلامية الكويتية، حليمة بولند، أرادتْ إنهاء الجدل المثار حولها، دون الدخول في أيّة أزمات، بشأن الهدية، التي قالت إنها تلقتها أثناء تواجدها في السعودية، وادّعتْ أنّ قيمتها 3 ملايين ريال.
بولند حذفتْ جزءًا من مقاطع "سنات شات"، التي نشرتها، وتُظهر لحظة فتح صندوق كبير به 20 علبة عطر فاخر أمامها، في ردّ فعل سريع لها، عقب الهجوم، الذي تعرّضتْ له من قبل نشطاء سعوديين، طالبوها بتوضيح حقيقة الهدية.
وجاء هجوم السعوديّين على حليمة، بسبب العبارة، التي تلقتها مع الهدية، وكان نصّها: "حليمة عبدالجليل بولند أجمل جميلات الكون تحت رجلك جارية"، حيث اعتبرها نشطاء تقليلًا من مكانة باقي بنات المملكة.
الإعلامية الكويتية، لم تُقدِم على حذف المقطع، بسبب الهجوم، الذي تعرّضتْ له فقط، فكان بيان شركة عبدالصمد القرشي للعطور، الذي أصدرته، لتتبرأ فيه من إهدائها هذا الصندوق لحليمة، أثرًا بالغًا في اتخاذها هذا القرار.
مغردو "تويتر" كانوا قد فتحوا النار على حليمة بولند، فور نشرها مقطع "سنات شات"، حيث اتّهمها كثيرون، بإهانة نساء المملكة العربية السعودية، بينما طالبها آخرون بتوضيح هوية مرسل الهدية، خاصّة بعد بيان شركة "القرشي".
إحدى الناشطات السعوديات أعربتْ عن غضبها من استخدام لفظ "جارية"، قائلة: "أحد يعلمه أن كلمة جارية اندثرت من 1400 سنة! وبعدين ما يستخدم الألفاظ هذي إلا الشخص المٌهان ولا يطّرب لها إلا من يشوف بنفسه نقص".
وكان هاشتاغ "عبدالصمد_القرشي_يسيء_للإناث" احتلّ المركز الأوّل، ضمن التريندات الأكثر تداولًا، ومشاركة في "تويتر" داخل السعودية، احتجاجًا على كتابة العبارة المذكورة سلفًا.