بمُناسبة يوم الاستقلال الأمريكي الذي يُصادف الرابع من شهر يوليو في كُل عام، احتفلت نجمة تلفزيون الواقع "كيم كارداشيان" بهذه المُناسبة الوطنيّة على طريقتها الخاصّة، فقررت أن تستذكر الماضي في صورةٍ يعود تاريخها إلى أكثرمن 10 سنوات.
فقد شاركت زوجة النجم العالمي كانيه ويست جُمهورها بصورةٍ عائلية، نشرتها على موقعها الإلكتروني الخاص "كيم كارداشيان ويست دوت كوم"، اجتمعت فيها مع شقيقتيها كيندال وكايلي جينر، بالإضافة إلى حبيبة شقيقها روب كارداشيان السّابقة "أدريان بيلون".
ويعود تاريخ الصورة إلى عام 2008، أي بعد عامٍ من إطلاق الموسم الأول من مُسلسل العائلة الواقعي Keeping Up With The Kardashians، أمّا الصّادم في الصورة، فهو كميّة الاختلاف الذي طرأ على كيندال وكايلي خلال 10 سنوات.
ورغم أنه من الطّبيعي للإنسان أن يتغيّر خلال عقدٍ من الزّمان، خصوصاً انتقاله من مرحلة الطفولة، فالمُراهقة، فالبلوغ، لكن هذا لا يعني أنّه لن يُشبه نفسه في طفولته، بعكس فتاتي جينر، اللتين لن تستطيعي التعرف على هويتيهما قبل 10 سنوات.
فكايلي جينر أصبحت تمتلك شفتين ضخمتين، بسبب حقنهما بالفيلر، بالإضافة إلى تغيرٍ في ملامح جسدها الذي أصبح مليئاً بالمُنحنيات، فضلاً عن كونها انتقلت من كونها طفلة إلى أُم لرضيعتها ستورمي.
والشيء نفسه ينطبق على كيندال، إذ انتقلت الفتاة من مُراهقة صغيرة إلى عارضة أزياء الأعلى أجراً في العالم، وتعمل مع كُبرى العلامات التجارية العالمية، فازداد طولها، ونضجت معالم وجهها وجسدها.
أمّا كيم كارداشيان، فلم تختلف نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة من ناحية ملامح الوجه، لكن طرأ تغيير واضح على مكياجها وأسلوبها في انتقاء الملابس، التي أصبحت أرقى وأفخم من الماضي.