ردّتْ الإعلامية الأردنية، علا الفارس، على الهجوم العنيف الذي شنّه مغرِّدون سعوديّون بحقّها، بسبب تغريدة نشرتها الأخيرة، حول بطولة كأس العالم في روسيا، اعتبروها تحمل إساءة للمملكة.

وقالت الفارس، عبر حسابها على موقع تويتر "بدلًا من أن تُبادر بالهجوم على الشخص الناجح، بادر في أن تصبح أكثر نجاحًا منه… ذلك هو الفرق بين الحقد والطموح".

وتابعت الفارس، في معرض ردّها على الهجوم، قائلة: "لا التفت للإمعات وعليه تحملت بما فيه الكفاية آخر سنتين.. والسنة الأخيرة أصبحت الأمور واضحة وعلى مرأى من الجميع.. مرتزقة وأصحاب سوابق وخريجي سجون يصفون أنفسهم بالمؤثرين والإعلاميين يلتصقون ويتصيدون للآخر سعيا لأهداف شخصية بحتة مكشوفة للعقلاء.. وغدًا لناظره قريب.. مودتي".

وأضافتْ: "يسألني البعض .. لماذا لا تخشين أحداً؟! بالبونط العريض لا أخشى ولا أهاب! سوى خالقي؟ فلم يمن علي أحد ولَم يشتر لساني أحد ولَم أتلق الهدايا على حساب اسمي وشرفي.. حرة وابنة أبي.. عجبك ما عجبك هذا اللي عندي هذا الفرق بيني وبينك عزيزي عديم الأخلاق والتربية شكرًا!".

كما أشارتْ الفارس، إلى أنها تنتمي لعائلة، وصفتها بالعظيمة، وأنها لم تكن يومًا فقيرة، فقالت: "رغم ان الفقر ليس عيبا.. لكنني لم أكن يومًا فقيرة ولَم آتي من العدم.. أنتمي لعائلة عظيمة قدرًا ومكانةً يشهد لها القاصي والداني.. فعلا شر البلية ما يضحك.. انتشلناك من فقرك!! من أنتم عفوا متى يفقه البعض ان هناك ما يسمى بالطموح الشغف.. وحب المهنة والانتماء وتحقيق الذات؟".

وكانت انتقادات السعوديين قد بدأتْ، بسبب التغريدة التي قالت فيها الفارس "كل من شكك واستهان في أداء المغرب البطولي اليوم أتمنى يعتزل متابعة كرة القدم ويتابع عروض الباليه الروسي.. فهي الأنسب له"، وهو ما اعتبره البعض إساءة للسعودية، بعد خسارتها بخماسية من روسيا.

ولم تكن تلك هي المشكلة الأولى، بين علا والجمهور السعودي، فسبق وأثارتْ جدلاً بعد تعقيبها على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، في تغريدة فسّرها الكثيرون بأنها تسيءُ للمملكة، التي زارها ترامب في مايو 2017، ووصل الأمر لوقفها عن العمل في مجموعة mbc، حيث كتبت: "ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة إسرائيل عبثا.. فبعد زيارته لنا تأكد أن العرب سيدينون الاعتراف الليلة ويغنون غدا (هلا بالخميس)".