لا شيء يستطيع الوقوف أمام رغبة الجدّة الحنونة لرؤية حفيدها الجديد. كما الملكة إليزابيث التي استقلت الطائرة المروحية وسيلةً للسفر من قلعتها في ويندسور إلى قصر كينغسنتون، مكان إقامة حفيدها الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، من أجل رؤية الوريث الخامس للعرش البريطاني الأمير لويس للمرّة الأولى.
وتتمتّع الملكة إليزابيث بشعبية كبيرة لدى أحفادها، تماماً كالجماهيرية التي تحظى بها من قبل أبناء شعبها البريطاني، فالأميران جورج وشارلوت يُحبّانها كثيراً، بل إنّ الأمير جورج ذا الأربع أعوام يُلقّبها بـ "غان غان".
وصلت الملكة الاثنين الماضي بمروحيتها الخمرية، ونزلت من الطائرة بكل رشاقة دون أي مُساعدة، وقد خيّمت عليها الروح الإيجابية بمُزاحها مع ضُبّاط الشُرطة الذين استقبلوها.
ارتدت جدة الأمراء جورج وشارلوت ولويس أجمل الثياب، بإطلالة ربيعية مُريحة، تألّفت من تنورة صُنعت من نسيج الصوف الخشن، ونسقتها مع جاكيت الكاشمير الوردي، كما وضعت على رأسها وشاح الرّأس، وحملت بيدها حقيبتها لونر الأيقونية.
لم تتكلّف الملكة إليزابيث بإحضار هدية ثمينة لدوقة كامبردج بمُناسبة ولادة طفلها الثالث، بل اكتفت بقطف مجموعة صغيرة من الأزهار لتنهئة كيت ميدلتون.
يُذكر أنّ الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث لم يُرافقها في زيارتها العائلية، فهو يقضي حاليّاً فترة نقاهة في قلعة ويندسور بعد خضوعه لعملية جراحية في منطقة الورك، كما أنّه لم تصدر أيّة تقارير تُشير إلى أنّ والد الأمير ويليام "الأمير تشارلز" قد زار حفيده الثالث بعد.