نسرين طافش تُصاب بعدوى "موضة الكتابة".. والنشطاء يسخرون: هل سمعتِ بقباني؟
نسرين طافش تُصاب بعدوى "موضة الكتابة".. والنشطاء يسخرون: هل سمعتِ بقباني؟نسرين طافش تُصاب بعدوى "موضة الكتابة".. والنشطاء يسخرون: هل سمعتِ بقباني؟

نسرين طافش تُصاب بعدوى "موضة الكتابة".. والنشطاء يسخرون: هل سمعتِ بقباني؟

نشرتْ الفنانة نسرين طافش عبر صفحتها على إنستغرام صورة لها، أثناء تواجدها في مصر، وعلّقتْ عليها وكأنها قد تنزّلتْ عليها نفحة من السكينة قائلة: "يخططون لإطفاءك كلما أنار الله سراجك و زاده نوراً .. ثم يستشيطون غلا ثم يزيدك الله نورا على نور .. فيشع قنديلك حتى يغمر ضيائه كل من أحبوك و أحبو نور الله .. فيذوب و يتلاشى احتراقا بنار الكيد كل من سوّل له جهله بمجابهة إرادة الخالق .. الشفقة عليهم صدقة .. و الضحك بسخرية على محاولاتهم البائسة ايمان .. تجاهلهم فلاح .. و وجودهم اصلا يعني أنك تسير في الطريق الصحيح .. لأنهم لا يظهرون للقناديل المعتمة .. ببساطة استمر فقط و اسمتع بالمحبة و البركة و النعم الكبيرة التي تحيط بك وثق وكن على يقين أن المزيد من النور بانتظارك".


واللافت أنّ نسرين التي تباهتْ بأنّ هذه العبارات من كتابتها وأرفقتها بهاشتاغ "بقلمي"، قد تعرّضت لهجوم كبير من متابعي صفحتها، الذين أعتبروها دخيلة على عالم الأدب والكتابة، مطالبينها بالالتفات لمهنة التمثيل التي برعتْ فيها، إذْ علقت إحداهنّ قائلة: "ليس المهم أن نجمع في شخصيتنا كل شيء بل المهم أن ندهش من يقرأنا لا أن نجعله يرثي لحالنا، فهل قرأت درويش أو شعر أبوك يوسف طافش.. أو هل سمعت بقباني؟.

ومن يتمعّن فيما كتبته نسرين طافش؛ التي أعلنتْ مؤخراً أنها تستعد لكتابة رواية من الخيال؛ يجد أنّ النص الذي أرفقته على صورتها أقرب إلى نصوص التديّن والتمذهب، وقد وظّف لإظهار نرجسيتها، كما أنه لا يرتقي إلى النصّ الشعري أو الجمالي! فما نشرته طافش يتكيء على نصوص دينية جاهزة "سيجتهدون ويبتكرون ويخططون لإطفاءك كلما أنار الله سراجك وزاده نوراً"... تحكي عن السِّراج والنور، ثم تمضي إلى الحسد وآراء الآخرين بها، ولكن بلغة مستعارة من زمن أبعد ما يكون عن لغة النثر وجمالياتها، إذْ لجأتْ طافش إلى قاموس لاينسجم مع مظهرها ومكياجها، فما بين المجاكرة والنكد والدعاء والتديّن تكتب وكأنها اتكأتْ على نصوص جاهزة  في زمن السوشال ميديا أو كتبت رسالة "واتساب" فيها دعاء واستنساخ ومجاكرة لتقع مغشياً عليها من خشية الله.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com