موقف محرج تعرّض له الأمير ويليام خلال مشاركته في يوم "الأنزاك"، لتخليد ذكرى ضحايا الحروب، وعمليات حفظ السلام في أستراليا ونيوزيلندا، في دير وستمنستر، فقد ظهر مُنهكاً، وبدا وكأنه يحاول مغالبة النُّعاس عدة مرّات أثناء تأدية المراسم.
هذا، وقد استعاد ويليام نشاطه الملكي مرّة أخرى، باعتباره ولياً للعهد، بعد أنْ وضعتْ زوجته، كيت ميدلتون، طفلهما الثالث يوم الاثنين الماضي، ورجّحتْ تقارير صحافية بريطانية أنْ يكون سبب إنهاك ويليام بهذا الشكل، هو عدم استطاعته النّوم بشكل جيد، خلال الليلتين الماضيتين، نظراً لسهره حتى وقت متأخر، للاعتناء مع كيت بطفلهما الثالث.
ورغم أنّ ويليام، 35 عاماً، كان في غاية الحيوية والروح المعنوية المرتفعة، لدى وصوله الدير، وترحيبه بخطيبة شقيقه، ميغان ماركل، وتقبيلها على خدها، لكنه وفور الجلوس، بدأ يغالب النُّعاس بشكل كبير على مدار فترة المراسم، التي استمرت لمدّة ساعة.
وشُوهد، ورأسه تسقط منه إلى أسفل للحظات، مع إغلاقه لعينيه قبل أنْ يهز نفسه مستفيقا، لكن الكاميرات كانت حاضرة واستطاعتْ تسجيل تلك اللحظات المحرجة للأمير.