غضب عالمي بعد قرار حبس شيرين عبدالوهاب!
غضب عالمي بعد قرار حبس شيرين عبدالوهاب!غضب عالمي بعد قرار حبس شيرين عبدالوهاب!

غضب عالمي بعد قرار حبس شيرين عبدالوهاب!

أثار حكم القضاء المصري بحبس الفنانة شيرين عبدالوهاب، غضب وسخرية الصحف العالمية، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بـ"البلهارسيا"، التي تسببت في وقفها عن العمل داخل مصر 3 أشهر في نوفمبر الماضي.

وكانت شيرين قد تعرضت للملاحقة القضائية بعد ردها على أحد معجبيها في حفلة بلبنان حينما طلب منها أداء أغنية"مشربتش من نيلها"، بعبارة "بلاش هيجيلي بلهارسيا"، الأمر الذي أثار الجدل، وتسبب في موجة غضب عارمة وقتها، حتى صدور حكم أول درجة.

وعرض الإعلامي المصري عمرو أديب، مقدم برنامج "كل يوم" صوراً من صحف ومواقع ووكالات أجنبية من بينها " فوكس نيوز" و"الاندبندنت" " وبي. بي. سي"، تتناول الحكم ضد شيرين على أنه حبس فنانة مصرية بحجم شيرين لأنها قالت"نكتة"-بحسب المواقع والوكالات العالمية.


وقال أديب إن الغرب لا يتطرق إلى التفاصيل والأسباب التي نراهاً خطأ، لكن يتم تصوير الأمر بشكل يضر بسمعة مصر، رغم أن الأمر لم يكن يحتاج إقامة دعوى قضائية ضد شيرين، أو حبس أي شخص من الأساس".

وأضاف أديب " نقول إن شيرين أخطأت، لكن تم تسويق الأمر بشكل خاطئ، بل تم ذكر أسماء فنانات أثرن الجدل بكليبات غير لائقة "رافضاً ذكر اسم الكليب "، في الوقت الذي أشار فيه بشكل غير مباشر لبطلة كليب"بص أمك"، الذي تسبب في موجة غضب وصدر حكم أول أمس بحبس ليلي عامر، بطلة الكليب عامين، و6 أشهر للمخرج و3 أشهر لفنان شارك به.

واستكمل أديب" لا أعلق على أحكام القضاء، لكن ألقي الضوء على تناول الغرب لمثل هذه الأمور، وإظهارنا على أننا بلد بعيد عن الحرية، إحنا كده هنبقي كوريا الشمالية، لازم نتعامل مع الإعلام الغربي ونرد، اللي بيحصل ده يظهرنا في صورة متعصبين وأي حد بيقول حاجه بندخله السجن".

يذكر أن نقابة الموسيقيين قررت وقف شيرين عن العمل في نوفمبر الماضي لمدة 3 أشهر، وترتب عليه حرمانها من إحياء حفلات رأس السنة داخل مصر وتكبدها خسائر بالملايين، مكتفية بإحياء الحفلات خارجياً.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com