لم ترافق نجوى كرم قصصنا الغرامية، وتعبر عن أحاسيسنا العاطفية منذ انطلاقتها في ألبوم "يا حبايب" عام 1988 فحسب، بل داعبت بأزيائها مخيلة كل فتاة، لتحلم بفستان مثل الفستان الذي ارتدته نجوى كرم في حفلة لها أو ظهرت به في "فيديو كليب".
ومن يتابع مسيرة شمس الأغنية، لا يتوقف فقط عند صوتها الجبلي الرخيم الآتي من زحلة لبنان، بل يأسره شبابها الدائم وإطلالاتها المبهرة، لتبدو أكثر صبا من نجمات أصغر سناً منها.
يصعب حصر أناقة نجوى في أسلوب معين، فجميع إطلالاتها التي ظهرت بها منذ بدايتها إلى الآن تنوعت بين البساطة والفخامة والسبور في كل اختياراتها، العصرية والكلاسيكية والرسمية.
ارتدت نجوى التصاميم ذات القصات الواسعة، والضيقة، وتنوعت الأقمشة بين البراقة والمطرزة، السادة والملونة، وإن كانت تميل إلى الألوان الصاخبة على المسرح. كما تفضل نجوى القصات التي تنحت قوامها لاسيما عند منطقة الخصر.
مع كل هذا التنوع في أزياء الفنانة اللبنانية، فإنها حافظت على بصمتها الخاصة في ذوقها، ما جعلها تمتلك هوية مميزة. وفي جميع الأحوال فإن نجوى من بين نجمات قلائل ممن يعرفن ما يناسبهن. فهي لا تتبع خطوط الموضة بقدر ما تختار ما يناسبها.