لأول مرة.. سيرينا وليامز تكشف عذاب ولادتها وعن مستقبل حياتها المهنية
لأول مرة.. سيرينا وليامز تكشف عذاب ولادتها وعن مستقبل حياتها المهنيةلأول مرة.. سيرينا وليامز تكشف عذاب ولادتها وعن مستقبل حياتها المهنية

لأول مرة.. سيرينا وليامز تكشف عذاب ولادتها وعن مستقبل حياتها المهنية

في صباح يوم بارد بأحد مستشفيات فلوريدا وضعت سيرينا وليامز لاعبة التنس المحترفة والمصنفة الأولى على العالم ابنتها، وتحقق حلم سيرينا الذي ظل يراودها وهو حلم الأمومة، الذي تحدثت عنه بمشاعر صادقة.

تزوجت سيرينا من الكسيس أوهانيان في 2017، وأنجبت طفلتها أليكس أولمبيا في سبتمبر الماضي، وتحدثت في مقابلة مع مجلة "فوغ" عن حياتها الرياضية وأحلامها التي تحققت في البطولات المتتالية وهو ما احتاج لتضحيات، وعمل شاق للمحافظة على اللقب والصدارة، لكن حلم الأمومة لم يغب عن خاطرها، فمنذ طفولتها وهي تعامل دميتها كالأم التي ترعى شؤونها، وبعد وصول ابنتها أليكس أصبح للحياة مذاق آخر.


وتحدثت سيرينا عن المضاعفات التي واجهتها بعد ولادتها، فقد ولدت طفلتها في قسم الطوارئ وتعرضت لاضطرابات في معدل ضربات القلب، تبعتها تجلطات دموية وتقلصات خطيرة، وما نتج عنها من توتر وقلق، ولكن حالتها الصحية تحسنت بعد الولادة بشكل كبير، وساعدها وجود والدتها بجانبها على التعافي واستقرار حالتها الصحية.

كما تحدثت وليامز عن فكرة الانتقال إلى سان فرانسيسكو بعد وصول ألكيس، وذكرت أنها وجدت منزلا جديدا في وادي السيليكون، لكنها لم تتخذ قرار الانتقال بعد.

وتطرقت وليامز إلى بطولاتها وكيف حققت الرقم القياسي للفوز ببطولة العالم وحافظت عليه، فقد حصلت على جائزة جراند سلام 23 مرة، وجائزة غلامور أكثر من مرة، وجائزة لوريوس الرياضية العالمية 4 مرات وغيرها من الجوائز التي حصدتها كأفضل لاعبة تنس في العالم.


وتحدثت سيرينا  أيضا عن مستقبلها الرياضي بعد ولادتها، وكيف ستؤثر أمومتها على ممارستها للرياضة واستعداداتها للبطولات، لكنها تؤكد أن وجود طفلتها في حياتها سيمنحها الثقة والثبات ويعطي نتائج إيجابية على مستقبلها الرياضي، وأنها ستكون مصدر الإلهام والتشجيع على تحقيق بطولات أكثر، ليس بحثًا عن المال أو الشهرة، بل لتحقيق الذات والحفاظ على ما حققته على مدى السنوات الماضية.

كما أعلنت عن عودتها لاستئناف نشاطها الرياضي في الشهر الجاري، وخوضها منافسات أستراليا المفتوحة في ملبورن، إذ تمتلك ويليامز فرصة للتتويج بلقبها الـ 24 في بطولات "جراند سلام" لتعادل الرقم القياسي للأسترالية مارجريت كورت.


ولا تعد ويليامز اللاعبة الأولى، التي قد تعود بنجاح لعالم اللعبة البيضاء بعد أن رزقت بمولودها الأول، فقد تمكنت البلجيكية كيم كلايسترز من الفوز بلقب أمريكا المفتوحة مرتين بعد ولادة ابنتها جادا. وفي الماضي، فازت الأسطورة الأسترالية مارجريت كورت بألقابها الثلاثة الأخيرة في بطولات جراند سلام في 1973 بعد ولادة نجلها.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com