أعربت الفنانة السورية منى واصف في تصريح خاص لموقع "فوشيا" عن سعادتها الكبيرة بكل تكريم تحظى به خلال مسيرتها الفنية، مضيفة على هامش تكريمها عن دورها في مسلسل "شوق" على مسرح الأوبرا بدمشق، أنها تبكي في كل مرة تكرّم بها فرحاً إما على المسرح أو عند عودتها إلى منزلها، مؤكدة أن التكريم في بلدها، ومن أمها سوريا، له كبير الأثر في نفسها فاستقبال الجمهور وحفاوتهم ومحبتهم يشعرها أنها بين أهلها وليس جمهورها.
وأكدت واصف أن مسلسل "شوق " من المسلسلات التي تعنيها، فهو يمثل الوجع السوري بكل تفاصيله، مضيفة أنها أدت دورها فيه بكل إيمان وصدق ككل أبطال العمل.
وقالت منى واصف إنها تؤيد تناول الأزمة السورية في الدراما، ولكنها ترى أن ما سيقدم عن الأزمة خلال السنوات القادمة سيكون أهم، نظراً لما ستفرزه الحرب من أشخاص سيكتبون عما عاشوه.
وكشفت أن الحرب قد أثرت عليها كحال كل السوريين، السبب الذي دفعها للغياب عن المقابلات التلفزيونية والإذاعية على مدار الـ6 سنوات الفائتة، والتي كانت كفيلة بأن تساهم في انغلاقها أكثر على ذاتها. معلنة لفوشيا أنها اكتفت بالبوح عبر أدوارها فقط.
شخصيتها المفضلة
وحول الشخصيات التي تحبّ أن تقدمها أكدت واصف أن شخصية "أنديرا غاندي" من الشخصيات التي تحلم بتجسيدها، في حين أنها تفضل تأدية شخصيات المرأة القوية المسيطرة والمستبدة، التي كانت السبب في شهرتها، مؤكدة على أنها لا تخشى أداء تلك الشخصيات فالجميع يحترمون المرأة القوية، ويحبونها سرأً أو علانية. بينما تسعى هي لحصد احترام الناس قبل محبتهم.
ولا تنكر واصف أن بعض الأدوار تركت أثراً وملامح في شخصيتها، واصفة شخصيتها بالقوية التي تعرف ماتريد وتحارب لتصل إلى ما تحب.
وعن تحضيراتها للموسم الدرامي المقبل، كشفت واصف أنها تستعد لتصوير الجزء الثاني من مسلسل "الهيبة" منتصف يناير- كانون الثاني المقبل. بينما تستعد الأسبوع المقبل للسفر إلى الإمارات لتكريمها في مهرجان دبي السينمائي عن دورها في مسلسل "الهيبة".
وعن غيابها عن المسرح أكدت أن متطلباتها للقبول بالعمل المسرحي تغيرت في الوقت الراهن، متمنية أن تتاح لها الفرصة بأن تقدّم مسرحية " الأم شجاعة " لبريخت، لما تجسده من قيم ومفاهيم تناسب الواقع الراهن في سوريا.
حياتها اليومية
وكشفت واصف أنها متصالحة مع عمرها الذي لم يمنعها يوماً من الاهتمام بإطلالاتها، وأنها انتقت لنفسها ستايلا خاصاً بملابسها وتصفيف شعرها وحتى مجوهراتها.
واختارت اللون الأبيض والفوشيا كألوان صيفية تفضّلها، بينما اختارت ألوان البني والأسود والبيج كألوان شتوية، بينما تعتبر الفيروز من أحجارها المفضلة.
وعن رأيها بعمليات التجميل، أكدت واصف أنها لم ولن تخضع لأي عملية تجميل، فمنذ صغرها وهي على قناعة كاملة بشكلها، مؤكدة أن عمليات التجميل تلغي المصداقية ما بين الممثل والمشاهد.
وكشف عن عاداتها اليومية وهواياتها التي تمارسها فهي من هواة رياضة السباحة حيث تتفرغ لهذه الرياضة صيفاً، في حين أنها قارئة جيدة فتقرأ يومياً من 4 إلى 5 ساعات.
واختتمت تصريحها بقولها: "من الممكن أن أحصي أعمالي ولكن من غير الممكن أن أحصي عدد الكتب التي قرأتها في حياتي".