بصفتها "مفوضة الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين"، اتّجهت النجمة العالمية أنجيلينا جولي -42 عاماً- إلى كينيا في اليوم العالمي للاجئ الموافق للعشرين من الشهر الحالي، حيث قدمت الدّعم للاجئين بسحب ما نقله موقع "إنترتيمنت تونايت".
وخلال الزيارة التقت جولي بعشرين لاجئة تمّ فصلهن عن عائلاتهن، ويعشنَ حالياً في مأوى هيشيميا الكيني، وأشارت النجمة جولي إلى أن معظم اللاجئات قد تعرّضن للعنف والتحرّش الجنسي، ما أدّى إلى حملهن، وهن من الجنسيات التالية: الصومال، جنوب السودان، بوروندي ورواندا.
وفيما بعد، زارت أنجلينا المركز الدولي للتدريب على دعم السلام، حيث ألقت هُناك خّطاباً عن الوضع المأساوي الذي يعيشه اللاجئون، مطالبة المسؤولين بالتعامل مع موضوعهم بكل جدّية، وأن يضعوا أنفسهم في مكانهم مع تقديم حلول إنسانيّة تليق بهم.
يُشارُ إلى أنّ أنجلينا جولي قد اختارت في يومها الإنساني، ارتداء بدلة عمل رسمية باللون البيج، مكوّنة من بنطلون وبليزر مع تيشيرت أبيض، وانتعلت صندلا مكشوفا مطابقا للون البدلة، بينما أبقت شعرها منسدلاً ووضعت أحمر شفاه بارزا باللون الوردي.