تحتفل المطربة الإماراتية أحلام اليوم، الاثنين، بعيد ميلادها الـ48، حيث أنها من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1969.
وبهذه المناسبة يرصد "فوشيا" في هذا التقرير أبرز الأسباب، التي جعلت من أحلام مطربة العرب الأولى، وواحدة من أهم المطربات على الساحة الفنية.
الصوت العربي الأصيل
حافظت المطربة على عروبتها بشكل ظاهر، ولم تتخل عن لهجتها المحلية، ما جعل لها تميزا خاصا زاد من شعبيتها، خاصة مع صوتها القوي واللافت، الذي يخطف العقول على المسرح.
الأناقة
تحافظ "أحلام" على إطلالتها العربية في زيها، وعند رؤيتها، تشعر على الفور أنك أمام امرأة عربية، لأنها لم تتأثر بالتقاليع الغربية، أو العادات الدخيلة، وحافظت على إطلالتها التراثية بشكل واضح، دون أن يعني هذا ابتعادها عن الموضة أيضا، بل بالعكس، فهي تفضل الطلات اللافتة للنظر، من خلال الاستراس الممزوج بالشيفون، أو الدانتيل، كما أنها كثيرة الاهتمام بمكياجها وتفضل دائما مكياج العيون القوي.
العصرية
إنها مطربة متجددة وعصرية، سواء على مستوى الغناء، أو على مستوى الحياة، ومن هنا لم يكن غريبا أن تحرص على رشاقتها وتتبع نظاما غذائيا افقدها وزنها الزائد، كما بدت في الحلقات الأخيرة من برنامج المسابقات "أراب آيدول"، وهو ما لفت الأنظار إلى عصريتها ومواكبتها كل جديد لا في عالم الغناء أو الموضة فقط، بل في عالم الرشاقة أيضا.
الزوجة والأم
رغم الشهرة التي حققتها المطربة الإماراتية، إلا أنها لم تنس دورها كزوجة وأم أبدا، ولا تترك مناسبة إلا وتعبر من خلالها عن حبها لزوجها مبارك الهاجري وأطفالها، على الرغم من مرور سنوات طويلة على زواجهما، ولكنها تنقل جزءا من حياتها الشخصية إلى محبيها ومتابعيها، لا من خلال رسائل الغزل والغرام بينهما فقط، بل من خلال الهدايا القيمة التي تتلقاها من زوجها أيضا.
الشخصية
تتمتع أحلام بشخصية خاصة جدا، وهي الشخصية التي نالت إعجاب متابعي برنامج "أراب آيدول" نظرا لوضوحها وصراحتها وصدقها، وهي الشخصية التي كانت سببا في شهرتها، خاصة حين تختلف في الرأي مع مشاهير آخرين، فتعلن موقفها بمنتهى الوضوح والصدق مع النفس، إضافة إلى طيبتها التي تظهر دائما أمام محبيها.