header-banner
الأميرة ديانا

ذكريات الأميرة ديانا تتحول إلى رماد (صور)

مشاهير
فريق التحرير
28 مايو 2025,7:37 م

اندلع حريق كبير في أحد المنازل الريفية التابعة لعقار قصر ألثورب، مقرّ عائلة سبنسر التاريخي الذي تنتمي إليه الأميرة الراحلة ديانا.

الحريق الذي وُصف بأنه "متعمَّد" من قبل شقيقها تشارلز سبنسر، أتى على المبنى بالكامل في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، ما أدى إلى تدميره التام قبل تنفيذ خطط تطويره.

شقيق الأميرة ديانا يصف الحريق بـ"العمل التخريبي"

f6dc6de9-4aa9-4870-891c-00f545b86425

في منشور على منصة "إكس"، عبّر اللورد تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، عن "صدمته العميقة" بعد علمه باحتراق أحد المنازل الريفية القديمة التابعة لقصر ألثورب، قائلًا إنه يرجح أن يكون الحريق نتيجة "عمل تخريبي متعمد"، خاصة وأن المنزل كان خاليًا من السكان منذ عدة سنوات.

السلطات تتدخل بعد منتصف الليل لإخماد الحريق

4501017f-557b-431d-832a-be09d4d4b6cc

أفاد متحدث باسم جهاز الإطفاء في مقاطعة نورثهامبتونشاير بأن فرق الطوارئ تلقّت بلاغًا عن نشوب حريق في شارع ميل لين بمنطقة كينغستورب، حوالي الساعة 1:30 فجرًا؛ وعند الوصول إلى الموقع، تبين أن النيران كانت قد التهمت المبنى المكوّن من طابقين بالكامل.

وأوضح المتحدث أن أربعة فرق إطفاء مزودة بأجهزة تنفس وخراطيم مياه شاركت في العملية، بهدف احتواء الحريق ومنع امتداده إلى المنشآت المجاورة. وبقيت إحدى الفرق في الموقع لفترة طويلة لضمان عدم اشتعال النيران مجددًا.

أخبار ذات صلة

يضم 200 قطعة.. أكبر مزاد لملابس الأميرة ديانا

منزل تاريخي يعود للقرن الثامن عشر يتحول إلى رماد

6ad3c17c-52ed-49b3-951a-98db56608ccb

المنزل المتضرر هو بناء أثري يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، وكان ضمن خطط لإعادة تطويره بعد بقائه مهجورًا لعدة سنوات.

لكن الحريق قضى على هذه الخطط، حيث دُمر المنزل بالكامل. وقال ديفيد هورتون-فوكس، المدير التنفيذي لعقار ألثورب، إن "الأولوية القصوى الآن هي تأمين الموقع وضمان سلامته".

قصر ألثورب: إرث تاريخي يروي سيرة الأميرة ديانا

يُعد قصر ألثورب من أبرز المعالم التاريخية في بريطانيا، إذ يعود تاريخ ملكيته لعائلة سبنسر لأكثر من خمسمئة عام. ومنذ عام 1992، يتولى تشارلز سبنسر إدارة العقار الذي يمتد على مساحة 13,000 فدان.

ويحمل القصر رمزية خاصة في الذاكرة البريطانية، كونه منزل الطفولة للأميرة ديانا، التي لقيت حتفها في حادث مأساوي عام 1997.

وبعد وفاتها، دُفنت ديانا في جزيرة صغيرة مشجرة وسط بحيرة الزينة أوفال لايك الواقعة داخل حديقة القصر. ورغم رمزيته، تبقى الجزيرة ومكان الضريح مغلقين أمام الزوار.

التحقيقات جارية... والقلق يتصاعد حول سلامة المواقع التراثية

بينما تتواصل التحقيقات لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء الحريق وما إذا كان بالفعل ناتجًا عن فعل إجرامي متعمد، يتصاعد القلق في الأوساط الثقافية والتاريخية بشأن حماية المواقع التراثية، لا سيما تلك التي ترتبط بتاريخ شخصيات عامة ذات رمزية إنسانية وشعبية، كالأميرة ديانا.

أخبار ذات صلة

كيت ميدلتون تتألق بتاج الأميرة ديانا في تمثال ملكي جديد

footer-banner
foochia-logo