طرحت الشركة المنتجة لفيلم «السلم والثعبان 2» البرومو الدعائي الأول للعمل، تمهيدًا لعرضه خلال الفترة المقبلة في دور السينما، وهو من بطولة النجم عمرو يوسف والفنانة أسماء جلال.
ويأتي الفيلم في جزء ثانٍ بعد أكثر من عشرين عامًا على عرض الجزء الأول الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند طرحه عام 2001.
كشف البرومو عن أجواء درامية رومانسية مشبعة بالتوترات العاطفية والصراعات النفسية، إذ يظهر عمرو يوسف وهو يعيش قصة حب مع أسماء جلال، إلا أن العلاقة تمر بمنعطفات حادة وخلافات معقدة. وتفجرت مفاجأة درامية بظهور الفنان ظافر العابدين كشخصية ثالثة تتداخل في العلاقة العاطفية بين الثنائي، ما يضيف مزيدًا من التعقيد على الأحداث.
يركز الفيلم على تناول قصة حب معاصرة بكل ما تحمله من تعقيدات وتحديات، وسط إطار اجتماعي رومانسي. ويواجه بطلا العمل، عمرو يوسف وأسماء جلال، سلسلة من الأزمات العاطفية والقرارات المصيرية التي تختبر قدرتهما على الصمود أمام ضغوط الحياة واختيارات القلب والعقل.
يشارك في بطولة الفيلم النجم التونسي ظافر العابدين، إلى جانب عمرو يوسف وأسماء جلال. الفيلم من تأليف أحمد حسني، وإخراج طارق العريان، الذي يعود إلى إخراج الأعمال السينمائية الرومانسية بعد سلسلة من الأفلام ذات الطابع الأكشن والتشويق.
الجزء الأول من فيلم «السلم والثعبان» عُرض لأول مرة في عام 2001، وكان من بطولة هاني سلامة، أحمد حلمي، حلا شيحة، وثريا إبراهيم، وحقق حينها نجاحًا نقديًا وجماهيريًا لافتًا.
دارت أحداثه حول شخصية “حازم” التي جسدها هاني سلامة، وهو شاب يعاني من الفشل في حياته الزوجية، حتى تنقلب حياته بسبب قصة حب جديدة غيّرت مجرى يومياته.
بعد مرور أكثر من عقدين على عرض الجزء الأول، يترقب الجمهور ما إذا كان «السلم والثعبان 2» سينجح في استعادة بريق التجربة الأولى أو تقديم معالجة مختلفة تناسب التحولات الاجتماعية والعاطفية التي طرأت على العلاقات الإنسانية في العصر الحديث.