تواصل أحداث مسلسل "يوميات رجل عانس" تصاعدها في الحلقة الخامسة، حيث يجد عبدالله نفسه أمام تجربة جديدة في رحلة بحثه عن الزوجة المناسبة، لكن المفاجآت لا تتوقف عند حدود اللقاء الأول، بل تأخذ الأمور منعطفًا غير متوقع ينتهي برفض مفاجئ يربك حساباته من جديد.
تبدأ الحلقة عندما تصطحب لطيفة، والدة عبدالله، ابنها إلى المستشفى أثناء مراجعتها لطبيب القلب، وهناك تتعرف بالصدفة على طبيبة نفسية تُدعى نورة، تنجذب لشخصيتها وتفكر في خطبتها لابنها عبدالله.
وعلى الفور، تبادر لطيفة إلى ترتيب لقاء بين ابنها والطبيبة النفسية، على أمل أن تكون العروس التي طال انتظارها.
بعدما يتعرف عبدالله على الطبيبة نورة، يشعر بانجذاب شديد نحوها، لكنه يتردد في اتخاذ خطوة رسمية قبل استشارة أصدقائه المقربين فيصل وعصام.
تتباين آراء الأصدقاء، حيث يحذره فيصل من الزواج بطبيبة نفسية، مؤكدًا أنها ستتمكن من كشف أسراره وخفاياه بسهولة، بينما يرى عصام أنها الزوجة المثالية، لأنها ستستطيع احتواء شخصيته.
هذا الجدل يزيد من حيرة عبدالله، لكنه يقرر الاستمرار في التعرف على نورة بشكل أعمق.
تفاجئ نورة عبدالله باتصال تدعوه فيه إلى عيادتها لعقد جلسة تعارف أولية، فتثير هذه الدعوة ارتباكه، لكنه يوافق على الذهاب. خلال الجلسة، يبدأ الحديث بينهما بشكل ودي، وتتمكن الطبيبة النفسية من كسر الجليد، مما يجعل عبدالله يشعر بالارتياح. ومع ذلك، تصر نورة على تحديد جلسة أخرى، لرغبتها في فهم شخصيته بشكل أعمق قبل اتخاذ أي قرار بشأن الارتباط.
بعد سلسلة من اللقاءات، يقرر عبدالله التقدم رسميًا لخطبة نورة، لكن المفاجأة الكبرى تحدث عندما تكتشف الطبيبة النفسية أن شقيقته نوف من بين مرضاها الذين يزورون عيادتها النفسية بشكل منتظم.
وبعد التفكير مليًا، تدرك نورة أن عبدالله يخضع لضغوط والدته للزواج، وليس نابعًا من رغبته الشخصية، مما يدفعها إلى رفض الزواج منه، معللة قرارها بعدم رغبتها في الدخول في علاقة مفروضة من العائلة.
يُصاب عبدالله بصدمة بعد رفض نورة، لكنه في النهاية يستوعب الدرس ويقرر مواصلة البحث عن شريكة حياته، في إطار كوميدي اجتماعي مليء بالمواقف الطريفة والمفارقات التي تجسد معاناة الشاب العازب في إيجاد شريكة حياته المناسبة.