كشفت الفنانة المصرية إلهام شاهين، أنها في طريقها إلى مصر، مع الإعلامية هالة سرحان، بعد تعذر مغادرتها الأراضي العراقية سابقاً، نتيجة إغلاق المجال الجوي في بغداد بسبب التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
ماذا قالت إلهام شاهين قبل مغادرتها العراق؟
قالت الفنانة إلهام شاهين في تصريحات خاصة بموقع "فوشيا"، إنها غادرت مدينة البصرة وتتجه حاليًا إلى القاهرة برفقة الإعلامية هالة سرحان، بعد أن تعذر السفر مباشرة من بغداد، بعد إغلاق المجال الجوي. وأعربت شاهين أنها تلقت معاملة راقية من الشعب العراقي، الذي أبدى كرمًا كبيرًا وحرصًا على راحتها خلال فترة الأزمة.
في سياق متصل، خرجت إلهام شاهين في فيديو مع الإعلامية هالة سرحان وثقت فيه سفرها لمصر، وسط حالة من السعادة التي سيطرت عليهما في طريق عودتهما لمصر، حث سافرتا براً من بغداد إلى البصرة، ومن هناك طارتا إلى مطار القاهرة.
بماذا وصفت هالة سرحان رحلة العودة إلى القاهرة؟
بدورها نشرت الإعلامية هالة سرحان، صوراً من داخل الطائرة المتجهة إلى القاهرة، وعلقت بالقول: أخيراً عل طائرة الطيران العراقية الضخمة الرائعة نستعد للإقلاع من البصرة إلى القاهرة، أجمل رحلة عودة.
وحرص الدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين، على زيارة الفنانة إلهام شاهين والإعلامية هالة سرحان في مقر إقامتهما بأحد فنادق بغداد، وذلك للاطمئنان عليهما ومتابعة أوضاعهما بعد تأخر عودتهما إلى مصر.
وجاءت الزيارة عقب تعذر مغادرة الوفد المصري إثر إغلاق المجال الجوي العراقي، وهو ما تسبب في تعطيل رحلات عدد من الوفود المشاركة في الدورة الرابعة عشرة من "المهرجان الدولي للمرأة الإعلامية".
تفاصيل اللحظات الأولى لإغلاق المجال الجوي
وروت الفنانة إلهام شاهين تفاصيل اللحظات الأولى للمفاجأة غير المتوقعة، مشيرة إلى أنها كانت تستعد لمغادرة العراق فجرًا بعد انتهاء مشاركتها في المهرجان. وقالت في تصريحات سابقة لفوشيا: غادرنا الفندق في الرابعة فجرًا، وكان من المفترض أن تقلع رحلتنا في السابعة صباحًا، لكننا فوجئنا فور وصولنا إلى المطار بعدم مغادرة الطائرة المصرية من القاهرة بسبب قرار عاجل بإغلاق الأجواء.
وأضافت أن القرار شمل جميع الرحلات، ما اضطر الوفود كافة إلى العودة إلى أماكن إقامتهم، في ظل عدم وضوح أي بدائل فورية.
كما أشارت شاهين إلى أنه طُرح عليهم خيار السفر برًا إلى الأردن ومن هناك الانتقال إلى العقبة ثم الإبحار نحو وجهتهم، لكن السفير المصري في بغداد رفض هذا الخيار واعتبره غير آمن، مطالبًا الوفد بالبقاء داخل الفندق إلى حين إصدار توجيهات رسمية من الجهات المختصة.
