إعلاميون يثيرون غضب المشاهدين.. جابر القرموطي آخرهم.. ورانيا ياسين أشهرهم
إعلاميون يثيرون غضب المشاهدين.. جابر القرموطي آخرهم.. ورانيا ياسين أشهرهمإعلاميون يثيرون غضب المشاهدين.. جابر القرموطي آخرهم.. ورانيا ياسين أشهرهم

إعلاميون يثيرون غضب المشاهدين.. جابر القرموطي آخرهم.. ورانيا ياسين أشهرهم

أثار الإعلامي جابر القرموطي، غضب عدد كبير من مشاهديه، الخميس، بعد ارتدائه في برنامجه "مانشيت" الذي يذاع على قناة "أون تي في"، زي الطيار المدني، ووضعه خلفية لديكور البرنامج، صورة لإحدى طائرات "مصر للطيران".
وذلك أثناء تغطيته لحادث فقدان الطائرة المصرية المقبلة من فرنسا، وهو الحادث الذي أثّر في وجدان المصريين جميعا، ولم يكن لائقا أبدا عمل "إيفيه" أو موقف كوميدي من خلال هذا الحادث المأساوي.
ورغم أن جابر القرموطي اعتاد على مثل هذه الحركات في برنامجه، وآخرها حين عبر عن الجو شديد الحرارة في مصر، وبدأ تقديم حلقته منذ أيام من داخل إحدى الثلاجات، إلا أن الحقيقة أن الحادث المأساوي الذي تعرض له ضحايا الطائرة المصرية، لم يكن يحتمل أي كوميديا أو إيفيهات.
ومن هنا، كان طبيعيا تعرض جابر القرموطي لحملة هجوم كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما وصف باستغلاله هذا الحادث المأساوي، بطريقة غير مهنية ولا أخلاقية بهدف عمل "إيفيه" جديد في برنامجه "مانشيت".
والحقيقة أن جابر القرموطي ليس الإعلامي الوحيد الذي تعرض لحملات هجوم على مواقع التواصل بسبب إحدى حلقات برامجه، حيث سبقه إعلاميون آخرون كثيرون تعرضوا لحملات هجوم مماثلة لأسباب متنوعة ومختلفة، ومن أشهر هؤلاء الإعلاميين.


أحمد آدم، الذي تعرّض لحملة هجوم كبيرة على مواقع التواصل، بسبب ما وصف بأنه إهانة لأهل حلب وشعب سوريا، ضمن برنامجه "بني آدم شو" على قناة "الحياة"، وهو ما أدى إلى إصدار قناة الحياة بيان اعتذار واضحا قالت فيه إنها تكن للشعب السوري الشقيق كل الاحترام والتقدير.
وإن كل المواقف التي اتخذتها طوال السنوات الماضية هي دعم الشعب السوري، ونقل الخبر بكل صدق واحترافية بعيدا عن أي مغالطات أو مواقف سياسية.
وأضاف البيان: "ما حدث خلال حلقة بني آدم شو، والتي هاجم خلالها مذبحة حلب، والتي استشهد خلالها أشقاء سوريون تعبّر فقط عن وجهة نظر أحمد آدم، وليست لشبكة تلفزيون الحياة دخل من قريب أو من بعيد بما يقال في البرنامج، خاصة أن تنفيذ البرنامج مع إحدى الشركات الخاصة التي تقوم بالإشراف على المحتوى دون تدخّل من القناة".
وأشارت القناة إلى أنها ترفض بشكل كامل أي إهانة للشعب السوري على شاشاتها، وتتقدم بالاعتذار عن أي إساءة صدرت، وأنها اتخذت موقفا حادا جدا تجاه ما حدث، مضيفة أن الحلقة المقبلة من بني آدم شو ستحتوي على اعتذار كامل لما حدث في الحلقة السابقة، ولكن آدم لم يقدم اعتذارا في الحلقة واكتفى بشرح ملابسات الحقيقة وتفسير الأمر دون تقديم اعتذار.


وأيضا تعرضت الإعلامية ريهام سعيد لحملة هجوم كبيرة، هي الأكبر في تاريخها المهني، بعد الحلقة التي أطلق عليها حلقة "فتاة المول"، وهي تلك الفتاة التي ادّعت أنها تعرضت لاعتداء وضرب وتحرّش من أحد الأشخاص داخل مول تجاري شهير بمصر الجديدة.
ولكن قامت ريهام سعيد في الحلقة بعرض صور حميمة وخاصة جدا للفتاة مع أحد أصدقائها، وقد قالت الفتاة إن معدي البرنامج سرقوها من على موبايلها، وقالت إدارة البرنامج إنهم حصلوا عليها بمصادرهم الخاصة، وبعد عرض الحلقة تعرضت ريهام سعيد لحملة هجوم كبيرة على مواقع التواصل.


شارك فيها الإعلامي باسم يوسف من الخارج، الذي طالب الشركات الإعلانية الراعية لبرنامجها بإلغاء دعاياتهم الإعلانية، وهو ما حدث من بعضهم بالفعل، قبل أن تقرّر إدارة القناة إيقاف البرنامج لفترة، ثم إعادته بعد هدوء العاصفة.
و بعد عدة شهور من الهجوم، فاجأت الفتاة الجميع بتنازلها عن الدعوى القضائية التي رفعتها على الإعلامية، واعترافها أنها التي أرسلت الصور للبرنامج بعد الصلح بينهما.
وأيضا تعرّض الإعلامي خيري رمضان لحملة هجوم كبيرة بعد عرض حواره مع تيمور السبكي، مؤسس صفحة "يوميات زوج مطحون"، من خلال برنامجه "ممكن" على قناة "سي بي سي"، بعد إهانة الضيف لنساء الصعيد، وقوله إن 30 % من نساء الصعيد يخنّ أزواجهن، وهو ما أثار عاصفة من الغضب على السبكي، وعلى خيري رمضان الذي لم يعارضه في الحلقة، مما أدّى إلى صدور قرار بإيقاف عرض البرنامج لمدة أسبوعين، مع التحقيق في الأمر، ثم عاد البرنامج للظهور من جديد بعد هدوء العاصفة.


وكذالك تعرضت الإعلامية رانيا محمود ياسين لحملتي هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، الأولى بسبب طردها ملحدا على الهواء مباشرة، في الحلقة التي قدمتها من برنامجها "صباح العاصمة"، على قناة "العاصمة"، رغم أنها كانت تناقش الإلحاد، أي أنها تعلم أن ضيفها ملحد، وكان الهدف من طرده هو الحصول على شو إعلامي لتبدو أمام المشاهدين وكأنها تدافع عن الإسلام، مما عرضها لحملة هجوم كبيرة على مواقع التواصل.


أما المرة الثانية، فكانت في برنامجها "الحدث اليوم"، على قناة "الحدث"، حين هاجمت الناشط الإيطالي المقتول في مصر ريجيني، وقالت "هو مفيش حد اتقتل غيره"، وهو ما أثار حملة هجوم كبيرة عليها على مواقع "السوشيال ميديا"، اضطرت بعدها إلى تقديم اعتذار علني عن هذه الجملة غير المسؤولة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com