قضت محكمة جنح مستأنف الطفل في أكتوبر برفض المعارضة الاستئنافية المقدمة من نجل الفنان محمد رمضان، وتأييد إيداعه دار رعاية، بعد تغيبه عن الجلسة، على خلفية اتهامه بالاعتداء على طفل داخل نادٍ رياضي شهير.
وجاء ذلك، بعدما قدّم محمد رمضان استئنافًا على الحكم الصادر بحق نجله، إذ حددت محكمة جنح مستأنف الطفل في مدينة 6 أكتوبر جلسة اليوم، 9 سبتمبر، للنظر في الطعن على قرار تأييد الحكم.
قرار المحكمة بحق نجل محمد رمضان
أيدت محكمة الطفل حكم الدرجة الأولى القاضي بإيداع نجل محمد رمضان في إحدى دور الرعاية، رغم تقديم ما يثبت حصول التصالح بين الطرفين وتأكيدهما ذلك رسميًّا أمام هيئة المحكمة.
ورغم أن فريق الدفاع عن نجل رمضان قدّم معارضة على الحكم، مؤكدين أن القضية انتهت بالتصالح، مما يسقط المبرر القانوني لإيداع الطفل في دار رعاية، إلا أن المحكمة أصدرت قرارًا بتأييد حكم أول درجة.
تفاصيل واقعة اعتداء نجل محمد رمضان على طفل آخر
تعود بداية الواقعة إلى بلاغ تقدمت به سيدة تتهم فيه نجل محمد رمضان بالتعدي على ابنها الطالب بالصف السادس الابتدائي، مؤكدة تعرضه للإصابة، شملت كدمات واحمرار في الوجه وتحديدًا في الخد الأيسر، نتيجة مشاجرة وقعت داخل النادي.
وتولت النيابة العامة التحقيقات حينها وأحالت القضية إلى محكمة الطفل، والتي حددت جلسة في منتصف مايو/آيار الماضي لبدء النظر فيها، لكن في يوم الجلسة، تغيّب نجل محمد رمضان، وأوضح دفاعه أن حالته الصحية لم تسمح له بالحضور، بعدما أصيب بأزمة صحية مفاجئة فور علمه بالجلسة.
ورغم الغياب، أصدرت المحكمة حكمًا غيابيًّا بإيداع الطفل في دار رعاية تأديبية، وهو الحكم الذي لاقى ردود فعل متباينة على مواقع التواصل، مما دفع والد الطفل، الفنان محمد رمضان، إلى إعلان انتهاء الأزمة بالتصالح مع أسرة الطفل المجني عليه.
ووقتها، نشر رمضان عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" صورًا جمعته بأسرة الطفل عمر، وأكد أن ما تم تداوله في الإعلام مجرد شائعات، مشيرًا إلى أن "علي" و"عمر" أصبحا كالإخوة، وأن الصلح تم في أجواء عائلية مليئة بالمحبة، موجهًا الشكر لوالدي الطفل على روح التسامح.
