اختتمت الحكاية الرابعة من مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، الذي حقق نجاحا ساحقا على مدار 4 أسابيع، تصدر خلالها قائمة الأكثر تداولا على موقع "غوغل" وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهدت الحلقة الأخيرة من حكاية "هند"، التي لاقت تفاعلا كبيرا من المشاهدين منذ بدء عرضها قبل 5 أيام، العديد من الأحداث الساخنة، وقدمت رسالة دعم قوية لكل ضحايا الخيانة.
بدأت الحلقة الأخيرة من حكاية "هند" بمشهد مؤثر من يوم زفاف البطلة، حينما صادفت والدها (عزت زين) واكتشفت أنه يعمل "سايس سيارات"، في لحظة صادمة لترحل باكية وفي شدّة الانكسار.
وخلال الأحداث، واجه يوسف (حازم إيهاب) عاصفة من البلاغات ضده في النيابة بتهم التحرش، وسط شهادات عديدة تدينه، ثم تعقّد المشهد بظهور قضايا تهرّب ضريبي ضخمة تهدده بالسجن.
وفي المقابل، بدأت هند (ليلى زاهر) في استعادة حياتها المهنية انطلاقا من إنهاء كورس التصوير والتخطيط لمستقبل جديد. وبالتزامن بدأت ترسم خطة للإيقاع بيوسف وفضح فساده بمساعدة صديقها طاهر، لتطلق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تكشف جرائمه الطبية والإنسانية، ويصبح حديث الرأي العام.
تتوالى الضربات على يوسف، إذ تنهار علاقته بزوجته الخليجية التي تطلب الطلاق بعد الفضيحة، ثم يواجه مصيرًا قاسيًا بإغلاق عيادته بالشمع الأحمر وشطبه من نقابة الأطباء، فيما ترفض شقيقته يسرا استقباله في منزلها بعد ضغط زوجها، ليجد نفسه وحيدًا ويخسر مستقبله المهني.
وتبدأ هند حياتها الجديدة بشغف، إذ تحصل على جائزة أفضل صورة، وتحتفل عائلتها بها في أجواء دافئة تغمرها الفرحة والسعادة بالانتصار الذي حققته بعد رحلة شاقة.
وحمل المشهد الختامي مواجهة نارية بين هند ويوسف، إذ توجهت إليه في منزل شقيقته لتؤكد له أنها لم تعد أسيرة لضعفه وخداعه، وأن سقوطه كان بداية انتصارها.
وقالت هند لطليقها بثقة: أنا نجحت من غيرك، وعرفت قيمتي وقوة نفسي، وما فعلته بي كان السبب في أن أستعيد حياتي. ثم غادرت وهي تشعر بالقوة والانتصار، تاركة يوسف مكسورًا وسط صدمته بانهيار عالمه.
مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" عمل درامي مكون من 7 حكايات منفصلة، كل حكاية تتضمن 5 حلقات، بإجمالي 35 حلقة، ويعرض يوميا من السبت للأربعاء على شاشة التلفزيون والمنصات الرقمية، وهو من إنتاج كريم أبو ذكري عبر K Media.