استعانت شركة زين بالطفلة الكويتية ليلى الرندي في إعلانها الجديد، وهو الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة كانت تحمل الطابع الإيجابي من قبل جمهور السوشال ميديا.
ورأى البعض أن زين قررت رد اعتبار الرندي بعد حادثة تعرضها للتنمر الأخير، فيما قال آخرون إن شركة زين استغلت ما حدث مع الطفلة الرندلي وتصدرها للترند بعد مشكلة تعرضها للتنمر في إعلانها الجديد، وأن هدفها قد لا يكون لمصلحة ورفع معنويات الطفلة بل لمصلحتها.
وكانت الطفلة ليلى قد حلت ضيفة في برنامج "وياكم" الذي يقدمه الإعلامي صالح الراشد والفاشينيستا دانه الطويرش، وتحدثت عن عدم حصولها على فرصتها الحقيقة حتى الآن بالتمثيل، كما تطرقت إلى الحديث عن الانتقادات السلبية والتنمر الذي تواجهه بسبب وزنها الزائد.
وقالت الطفلة: "كل واحد واله فرصته.. ومتى اجت فرصتي الي احس انها الوحيدة ما حضيعها.. وبالنسبة للناس الي تنتقد هذا يدل على التربية.. بس أنا ما يهمني.. لو هم شوي يشعرون ما كانوا انتقدوا.. بس انا عادي وما يهمني".
وكانت الطفلة ليلى الرندي قد تصدرت حديث السوشال ميديا قبل مدة بعد تعرضها للتنمر في مقلب ضمن برنامج يعرض على اليوتيوب يحمل اسم "ردة فعل" يقدمه التوأم عهد ووعد.
وتعمدت الفتاتان إهانة الضيفة ليلى والتركيز على وزنها الزائد من خلال طرح أسئلة مستفزة عن مقاس ملابسها وكمية طعامها وذلك من أجل دفعها لفعل أي ردة فعل.
ولم تتمالك الطفلة ليلى خلال الحلقة نفسها وبكت من شدة التعليقات الجارحة التي جاءت من الفتاتين، وهو ما أثار حالة من الغضب الشديد بين الجمهور ورواد السوشال ميديا معتبرين أنه لا يوجد ما يبرر تصرفهما وطريقتهما في الحديث مع الفتاة.
ووصل الأمر لمطالبات بمحاسبة التوأم على ما فعلتاه بالطفلة ليلى، والإساءة التي بدرت منهما.
وبعد الهجوم الكبير عليهما خرجت ليلى ووضحت أنها كانت مريضة لذلك بدت حزينة ولا علاقة لتعليقات عهد ووعد ببكائها، وأنهما صديقتاها، إلا أن توضيح ليلى زاد من الهجوم على التوأم معتبرين أنهما بدلًا من الاعتذار أجبراها على التبرير لهما.
يُشار إلى أن ليلى الرندي شاركت بالعديد من الأعمال الفنية أبرزها بنت وشايب، المدرسة، العاصفة، سبع أبواب، بين الأمس واليوم.