تحدثت الفاشنيستا الكويتية فرح الهادي، للمرة الأولى عن والدها وبعض تفاصيل حياتها الخاصة، وذلك خلال حلولها كضيفة برفقة زوجها عقيل الرئيسي، في البرنامج الذي تقدمه الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز، عبر خاصية البث المباشر في إنستغرام.
وكشفت الهادي، أنها التقت والدها بعد مرور 18 سنة من عدم رؤيتها له، وأنها لم تكن تعرفه مسبقًا، بعد أن غادرهم إلى العراق وهي بعمر الخامسة.
وعن هذه الحادثة، قالت الهادي، إنها في عام 2017، تلقت رسالة عبر إنستغرام من شخص مجهول، كانت عبارة عن صور تجمعها بوالدها، وعند التواصل مع هذا الشخص، اكتشفت أنه ابن عمها، وأخبرها أن والدها مريض ويتمنى أن يراها هي وشقيقتها شوق.
وعلقت: "ذهبت أنا وشوق لرؤية والدي، كان اللقاء مؤثرًا، عرفت بأنه مريض بعد تعرضه لجلطة، ويتلقى علاجه خارج الكويت، ولكن أعرف أخباره الآن عن طريق عمي، كنت أرغب في معاتبته ومعرفة الحقيقة ولكن وضعه الصحي لم يسمح له بالحديث معنا، حيث زرناه مرتين أو ثلاث مرات، هو سندي ومصدر قوتي وأنا أحبه حتى هذه اللحظة".
وأضافت فرح، أن والدها لا يتكلم حاليًا بسبب الجلطة، وهذا الأمر جعلها حزينة، كونها ترغب بطرح العديد من الأسئلة عليه.
ولم تتمالك فرح نفسها خلال حديثها عن والدها، وانهالت دموعها، وتفاعل الجمهور مع ما كشفته الفاشنيستا الكويتية عن علاقتها بوالدها وجاء في تعليقات الجمهور: "بكيت معاها .. حبيبتي فرح هالانسانه الوحيده اللي مشهوره احترمها واتمنى لها التوفيق".
وقالت متابعة أخرى: "يا عمري حسه فيك وانا مثلك من صغري ما اعرف أبويا شعور يألم الله يهديهم ويصلحهم بس".
وتطرقت الهادي خلال اللقاء للحديث عن الإنجاب، ومعاناتها معه، وكيف أنها كانت تراجع المستشفيات للعلاج: "الناس تعاير بشي مو بايدي.. بايد رب العالمين.. ترى كنت اروح المستشفى اراجع وأنا متنكرة.. ما ابي الناس تعرف اني فرح".
وعن سبب نحافتها المفرطة، كشفت الهادي أن الحجر الصحي وتداعياته كانت وراء هذا الأمر، ولم تُجرِ أي عملية تكميم كما انتشر.
يُذكر أن فرح الهادي، هي فاشينيستا وخبيرة تجميل كويتية، ويتابعها عدد كبير عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.