أعلن الملياردير بيل غيتس ومليندا غيتس، في بيان مشترك، مساء الإثنين، أنهما اتخذا قرارا بإنهاء زواجهما.
وقال بيل ومليندا غيتس، في بيان نشره حساب بيل غيتس على تويتر: "بعد تفكير مليّ والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا".
وأضافا: "لم نعد نؤمن أن بإمكاننا الاستمرار كزوجين في المرحلة المقبلة من حياتنا. نطلب المساحة والخصوصية لأسرتنا، بينما نبدأ الانتقال لهذه الحياة الجديدة".
وأوضح بيل وميليندا غيتس في البيان: "لقد ربينا 3 أطفال رائعين، وأنشأنا مؤسسة تعمل في كل أرجاء العالم لتمكين الناس من قيادة حياة صحية ومنتجة"، وتابعا: "نحن نواصل الإيمان بهذه المهمة، وسنواصل عملنا معا في المؤسسة، لكننا لم نعد نؤمن أن بإمكاننا البقاء معا في المرحلة المقبلة من حياتنا"، حسب قولهما.
وكان الاثنان رئيسين مشاركين لمؤسسة بيل ومليندا غيتس غيرالهادفة للربح، والتي دُشنت عام 2000، وتملك المؤسسة حاليا أصولا تتجاوز قيمتها 51 مليار دولار، وفقا لملف ضريبي استشهدت به (سي.إن.بي.سي).
والتقى الزوجان في شركة مايكروسوفت عام 1987، وهي الشركة التي أسسها بيل غيتس، وكان في ذلك الوقت مديرها التنفيذي، وكانت تعمل كمديرة إنتاج في إطار دراسة الماجستير، قبل أن تنضم للشركة وتتدرج في المناصب حتى وصلت لمنصب المدير العام لمعلومات المنتج، وتزوج الثنائي في هاواي عام 1994.
وانخرط الزوجان من خلال مؤسستهما العام الماضي، في مكافحة فيروس كورونا، وفي الجهود لتطوير وتوزيع لقاح له حول العالم، وحتى ديسمبر/ كانون أول الماضي، قدمت المؤسسة 1.75 مليار دولار لحملة الاستجابة العالمية للجائحة.
والعام الماضي، أعلن بيل غيتس تنحيه عن رئاسة مجلس إدارة شركته "مايكروسوفت"، للتركيز في إدارة مؤسسته الخيرية "بيل وميليندا غيتس" غير الربحية، جنبًا إلى جنب مع زوجته.