قال المخرج عبد الخالق الغانم، مخرج مسلسل ”طاش ماطاش“، إنه يستعد للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج جراء إصابته بمرض سرطان البروستاتا، وذلك بعد معاناته من وضع صحي حرج.
وظهر عبد الخالق الغانم، في مقطع فيديو عبر حسابه على ”تويتر“، وجه خلاله الشكر للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، وذلك بعد تدخله في حالته الصحية والعمل على ترتيب سفره لاستكمال علاجه في الخارج.
وتمنى مخرج ”طاش ماطاش“، أن يكون موقف تركي آل الشيخ في ميزان حسناته، واصفا إياه بصاحب الأيادي البيضاء، موجها الشكر لجميع من سأل عنه وخص بالذكر المخرج عامر الحمود، طالبا من جمهوره الدعاء له.
من جهته رد تركي آل الشيخ قائلاً: ”تروح وترجع بالسلامة إن شاء الله.. وتعمل لنا أعمالا جديدة وتعلم أجيالا سعودية بإذن الله“.
وكانت المخرجة لورين عيسى زوجة عبد الخالق الغانم، قد كشفت قبل يومين عن تفاصيل حالته الصحية بعد الإعلان عن إصابته بسرطان البروستات.
وكانت صورة متداولة للمخرج الشهير قد أظهرته وهو يجلس على كرسي متحرك، ويتكئ على عكاز، وتبدو آثار التعب على وجهه، فيما طالب عدد من الفنانين بالدعاء له.
وقالت عيسي في تصريحات صحافية إن بداية المرض مع زوجها بعد إخراجه عمل (شد بلد)، عمل التحاليل اللازمة التي كشفت إصابته بسرطان البروستات، وتعالج واستقرت أموره، وحين استعداده لمسلسل (سناب شات) عاد إليه المرض، فبدأ العلاج من جديد في المستشفى التخصصي بالمنطقة الشرقية.
وأوضحت: "من 6 شهور بدأت حالته تزداد سوءا، حيث انتقل السرطان من البروستات إلى الغدد اللمفاوية، وبعدها انتقل للعظم، وكانت حالته مستقرة ولكن الأطباء فرضوا عليه العلاج الكيمياوي، لكن الكيمياوي الذي أعطي له بالوريد لم يتناسب مع جسمه، فأثر عليه، فلم يستطع أن يأكل، وكان دائم الاستفراغ؛ ما أثر على حالته الصحية، وتسبب في نزول وزنه 20 كيلوغراما".
وتابعت: "دخل الطوارئ بعد أن تراجعت صحته بسبب سوء التغدية، فتم تنويمه، وأعطي مغذيات وتم إيقاف الكيمياوي، حتى يستعيد صحته".
وأشارت إلى أن معاناة السرطان بدأت من خمس سنوات، وهو يتعالج منذ ذلك الوقت في المستشفى التخصصي بالرياض والشرقية.
ولفتت إلى أنه وبعد تداول صورته يوم أمس، تواصل معه المستشار تركي آل الشيخ، واطمأن على صحته، وطلب كامل الفحوصات والتقارير حتى يبدؤوا برحلته العلاجية.
وختمت حديثها قائلة: "عبدالخالق كان دائما ما يرسم البهجة على محيا المشاهدين من خلال المسلسل الشهير "طاش ما طاش"، فهو كان المخرج والمصور والمونتير ويكتب بعض الحلقات، وهو في هذه الحالة يستحق منا الاهتمام والالتفات لتاريخه الفني.. وكان سعيدا بالاتصالات التي تلقاها من المسؤولين والجمهور والفنانين والمقربين ورفعت من روحه المعنوية، والتي تعتبر أساسا في العلاج".