قال روائي بريطاني مؤلف كتاب مثير للجدل، عن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أن ميغان ارتكبت غلطة في ادعاءاتها خلال المقابلة التلفزيونية مع أوبرا وينفري بأنه تم حرمان ابنها من لقب ملكي بسبب لون بشرته على الرغم من أنه لم يكن قد ولد بعد.
وأشار اوميد سكوبي، مؤلف كتاب "البحث عن الحرية" عن رحيل هاري وميغان للولايات المتحدة العام الماضي إلى أن الطفل آرشي لم يُمنع من الحصول على لقب نتيجة الخلاف بين عائلة هاري والعائلة الملكية البريطانية.
وأضاف سكوبي أن ميغان "دوقة سوسكس" أساءت تفسير الإجراءات الملكية في المملكة المتحدة بشأن من يعتبر أميرا أو أميرة.
وقال: "إذا كنا سنأخذ ما قالته ميغان لأوبرا خلال المقابلة التلفزيونية الأخيرة وما يقوله القصر الملكي حتى الآن عن الموقف مع آرتشي، فربما يمكن للمرء أن يفترض أن ميغان كانت مخطئة في تفسيرها له... لكني أعتقد أن هناك أشياء أكثر من قضية آرشي."
وخلال مقابلة مع أوبرا ألمحت ميغان إلى أن آرتشي قد تم منعه من اللقب الملكي بسبب احتمالات لون بشرته وذلك قبل أن يولد بعد.
وعلى الرغم من ادعاءات ميغان، فإن القواعد المتعلقة بمن يُعين أميرًا أو أميرة تعتبر محددة ومعروفة بموجب بروتوكول أقره الملك السابق جورج الخامس والذي ينص على أن أحفاد أحفاد الملك لم يعد بإمكانهم أن يكونوا أمراء أو أميرات ما يعني أن فقط الابن الأكبر للابن الأكبر لولي العهد يمكن أن يُعطى ألقابا ملكية.
ولذلك، يمكن فقط للأمير جورج ابن الأمير وليام الابن الأكبر لولي العهد تشارلز أن يعطى لقبا ملكيا في حين لم يكن ليحصل شارلوت أو لويس على اللقب.
ألا إن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا أصدرت قانونا في عام 2012 سمح لجميع أطفال الأمير وليام بالحصول على لقب أمير أو أميرة.
ووفقا لصحيفة "ديلي اكسبرس" فإنه بعد تولي الأمير تشارلز العرش يمكن ان يُمنح أرشي لقب أمير بموجب القانون الجديد.
وبعيدًا عن المزاعم المتعلقة بلقب آرشي الملكي، تتوقع ميغان وهاري طفلهما الثاني الذي سيكون الثامن في خط العرض البريطاني.