قالت خبيرة ملكية بريطانية، إن حصانة الأمير هاري الدبلوماسية في الولايات المتحدة، يمكن أن تحميه في حال قررت ميغان ماركل تطليقه.
وتزوج دوق ودوقة ساسكس عام 2018، وبعد الإعلان عن تنحيهما من منصبهما كأعضاء بارزين في العائلة الملكية العام الماضي، انتقل الزوجان إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية مع ابنهما آرتشي، الذي أوشك أن يبلغ من العمر عامين.
ونقلت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية عن الخبيرة أنجيلا ليفين، قولها، إن جواز سفر هاري الدبلوماسي يعني أنه إذا بدأت ميغان أي إجراءات طلاق، فإن وزارة الخارجية الأمريكية ستعلقها ولن تبتّ بها.
وأوضحت الصحيفة، أن الخبيرة كانت ترد على تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه أحد الجوانب التي لم تفكر فيها ميغان، هو أنها لا تستطيع تطليق هاري في كاليفورنيا، لأنه يتمتع بحصانة دبلوماسية، ما يعني أن وزارة الخارجية الأمريكية ستعلّقها.
وقالت ليفين: "ما تم الكشف عنه في وسائل التواصل مثير للاهتمام، حول حصانة هاري الدبلوماسية في الولايات المتحدة...أتساءل عما إذا كانت ميغان تعرف ذلك" مضيفة أنه يمكن لميغان أن تطلق هاري في بريطانيا فقط، حيث لا تنطبق حصانته الدبلوماسية.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه في حين لا يزال من غير المعروف، كيف أقام هاري في الولايات المتحدة بدون جنسية أمريكية دائمة، يُعتقد أن سمح له بذلك بسبب وضعه الملكي، لافتة إلى أنه من المحتمل أنه يحمل تأشيرة A1 المخصصة لـ "الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين" التي تتيح له الإقامة في الولايات المتحدة لمدة غير محددة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانيىة، أنه بينما يحق لهاري أن يصبح مقيمًا دائمًا في أمريكا، فإنه لن يسعى للحصول على الإقامة والمواطنة في البلاد.
ونقلت عن مصدر ملكي قوله: "الدوق لم يتقدم بطلب للحصول على جنسية أمريكية، ولا أعتقد أنه سيتقدم بطلب للحصول على البطاقة الخضراء في أي وقت".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه إذا قرر هاري أن يصبح مواطنًا أمريكيًا، فسيضطر حينها إلى التخلي صراحة عن أي لقب ملكي يحمله قبل أن يكتسب الجنسية الأمريكية، كما سيتعيّن عليه أيضَا، دفع ضرائب عالمية في حال حصوله على الجنسية.
وتفاقمت الخلافات بين العائلة الملكية وهاري وزوجته، بعد أن وجهت ميغان اتهامات بالعنصرية للعائلة، خلال مقابلة تلفزيونية مع أوبرا وينفري الشهر الماضي.