تمتلك كاميلا باركر زوجة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، مجموعة مجوهرات كبيرة، وغالبًا ما ترتدي عقدًا أو بروشًا إلى جانب زوج من أقراط اللؤلؤ.
إلا أن دوقة كورنوال تعتبر من محبي الأساور أيضًا، وقد شوهدت وهي ترتدي الأساور نفسها، خلال العام الماضي، ما يشير إلى أنها تحمل معانٍ خاصة لكاميلا، بما فيها سوار يحمل "عين زرقاء" لإبعاد الشر.
وشوهدت كاميلا في مناسبات مختلفة خلال العام الماضي، وهي تزور أماكن في جميع أنحاء بريطانيا بمفردها، أو مع زوجها، للالتقاء والتحدث إلى أشخاص مختلفين، متحدية القيود المفروضة لمواجهة جائحة كورونا.
وتشتهر كاميلا بميلها للفساتين الطويلة، والتنانير الترتان، والمعاطف ذات الياقات، والألوان المحايدة، وبالطبع المجوهرات.
وأشارت شارلوت وايت، رئيسة قسم التصميم في مؤسسة "77 Diamonds"، أكبر صائغ مجوهرات على الإنترنت في أوروبا، إلى أن كاميلا تعشق المجوهرات، وأنها في المناسبات الرسمية ترتدي بانتظام قلادات فاخرة، مرصعة بالأحجار الكريمة.
ولفتت إلى أن تلك الجواهر الكبيرة تشمل الهدايا من الأمير تشارلز، والقطع الموجودة في المجموعة الملكية التابعة للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بالإضافة إلى هدايا من بعض قادة الدول العربية.
وقالت شارلوت: "أدى الوباء إلى التركيز على الملابس اليومية، وتحمل بعض قطع كاميلا اليومية البارزة أهمية خاصة، حيث تقدم لنا لمحة صغيرة عما تحبه وتعتز به".
وأوضحت أن كاميلا تعتبر من محبي الأساور، وقد شوهدت ثلاث أساور مهمة في معصمها خلال العام الماضي، والتي ترتديها كاميلا، إما بمفردها أو مع بعضها.
وأشارت إلى أنها تشمل سوارًا ذهبيًا تم تصميمه خصيصًا لها، وسوار صداقة من القطن المعدني، وسوارًا ذهبيًا على شكل "عين الشر".
وقالت: "يبدو أن كاميلا من محبي الأساور الساحرة، لأنها أهدت نسخة ذهبية مماثلة لدوقة كامبريدج كيت مدلتون، كهدية زفاف في عام 2011".
وأشارت إلى أن ذلك السوار مصنوع من الذهب أيضًا، وبه سلسلة محفور عليها الحرف "C" على جانبيها يمثل كاثرين وكاميلا.
وبالإضافة إلى سوارها الذهبي، شوهدت كاميلا وهي ترتدي المزيد من الأساور "غير الرسمية" خلال العام الماضي.
وقالت وايت: "شوهدت كاميلا وهي ترتدي سوار صداقة أزرق اللون، مصنوع من القماش الملتوي، وآخر عام 2020، وهو بعيد كل البعد عن التيجان التقليدية والقلائد الأنيقة التي ترتديها. كما شوهدت وهي ترتدي سوارًا على سلسلة ذهبية دقيقة، مزينة بصليب جانبيّ، وعين زرقاء؛ وهي رمز عمره آلاف السنين مصمم لدرء الشر والإصابة بالعين".
ولفتت إلى أن العين الزرقاء لها معنى سريّ من أجزاء مختلفة من التاريخ، بما في ذلك الأدب اليهودي القديم، مشيرة إلى أنه من المفترض أن تمنع العين الشريرة.