رأى خبراء بأن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تحاول أن تحذو حذو الأميرة الراحلة ديانا والدة زوجها الأمير وليام من خلال القيام بتحركات ونشاطات ذات مغزى.
ولفتوا الى أن كيت تشترك فعلا في سمات قوية مع حماتها الراحلة وهو الأمر الذي ظهر بشكل خاص في لفتة مؤثرة في الفترة الأخيرة.
وقال كاتب السيرة الملكية أندرو مورتون:"أظهرت الدوقة أن لفتة أو إيماءة واحدة تساوي ألف كلمة" الشهر الماضي أثناء حضورها عزاء في لندن.
وأضاف:"في لفتة مؤثرة، حضرت كيت حفل تدشين نصب تذكاري في جنوب لندن لمديرة تسويق قُتلت الشهر الماضي" مشيرًا الى أنها خلال الظهور غير المعلن قدمت كيت احترامًا وتركت إكليلًا من الزهور.
وقال مورتون:" حسنا.. لم يكن عليها أن تقول كلمة واحدة، فقط ظهرت ووضعت أزهارها ويمكن للجميع استخلاص استنتاجاتهم الخاصة.. هذا هو بالضبط ما فعلته ديانا.. الحقيقة إن لفتة واحدة تساوي ألف كلمة."
وأضاف:"هذا يدل على أن كيت هي شخص يريد أن يعمل بصمت ولا يسعى للتحدث بصوت عال وإحداث ضجة.. إنها تفعل ما كانت تفعله ديانا، وهو ترْك لغة جسدها تحكي القصة".
وأشار مورتون الى أن هناك تشابها آخر بين كيت وديانا وهو "المشية الملكية" مضيفًا أن كيت تسير "في كثير من الأحيان بسرعة وتصميم مثلما كانت تسير ديانا."
وحظيت الزيارة غير المعلنة للعزاء بالثناء من العديد من المحللين الملكيين؛ إذ وصفتها كاتبة السيرة الملكية بيني جونور بأنها "بادرة رائعة".
وقالت لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية: "كانت كيت تعرف ما تفعل وبهدف واضح.. أنت لست بحاجة إلى تأليف أغنية والرقص لإيصال رسالة.. لاحظت أنها ظهرت في ذلك العزاء بهدوء دون أي ضجة على الإطلاق وهذا بحد ذاته له معنى كبير جدا."
وقال مصدر ملكي في وقت سابق إن كيت تود أن تكون متواجدة في ذلك الحدث لتقديم احترامها وتعازيها مضيفا:"لا شك أنها تتذكر كيف كانت الحال عندما كانت تتجول في شوارع لندن ليلا قبل أن تتزوج من الأمير ويليام.. لم تكن هناك ضجة كبيرة في حضورها.. كانت هذه مسألة خاصة بالنسبة إليها وأرادت إظهار الوحدة مع أي شخص آخر لديه نفس المشاعر في الوقت الحالي."