كشفت الإعلامية الإماراتية مشاعل الشحي أنها أصرت على كتابة وصيتها بعد أن أبلغها الأطباء بضرورة خضوعها إلى عملية جراحية دقيقة في ظهرها.
وقالت الشحي، عبر الستوري بحسابها الخاص في إنستغرام: "قعدت ابكي في ممر المستشفى، وكتبت وصيتي لأني كنت خائفة ولا أعرف ما نسبة نجاح العملية“، وذلك ردا على سؤال إحدى المتابعات لها عن ردة فعلها بعد إعلامها بضرورة خضوعها لعملية جراحية.
ووجهت متابعة أخرى سؤالها، قائلة: ”سويتي عملية في خشمك“، فردت عليها مشاعل ”كل ما اشوف حد مسوي عملية في خشمه اتحمس، لكن ثاني يوم أطلع الفكرة من بالي.. وأصلا ريلي ما راح يوافق.. فما أبي اتفلسف“.
وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع الشحي، وحالتها الصحية متمنين لها الشفاء العاجل، وجاء في التعليقات:" الف سلامة عليك ما تشوفين شر ازمة وتعدي الله يشافيك ويعافيك يا رب".
وقالت متابعة أخرى:" الله يشفيها يا رب، كلنا لازم نكتب وصيتنا ما حد يدري متى يجي يومه".
وأضافت أخرى:" مره تأثرت لوضعها فجأة صار معها كذا كانت بصحة وعافية وبين يوم وليلة وضعها تدهور وصار خطير الله يحميها يا رب ويشفيها".
وكانت الشحي تحدّثت عن الأعراض التي شعرت بها قبل أن تتأكد إصابتها بنزيف في العمود الفقري، وذلك من خلال ظهورها في فيديو نشرته وتناقله عدد من الحسابات على "إنستغرام".
وأشارت فيه إلى أنها شعرت في البدء بألم في الصدر ولم تعد تقوى على تحريك قدمها، فتوجهت فوراً إلى أحد مستشفيات دبي حيث خضعت للفحوص الطبية اللازمة.
ولفتت مشاعل إلى أن نتائج الفحوص أظهرت معاناتها من جلطة، لكن الصورة الشعاعية التي أجرتها أكدت العكس.
وأوضحت أن الأطباء حذّروها من خطورة هذا الأمر في مثل سنّها.
وأضافت أنها تحملت الألم لمدة أسبوعين وتناولت الكثير من المسكّنات، لكن الألم ازداد حدةً بعدها، مما استدعى إجراءها صوراً شعاعية أخرى، أظهرت نتائجها حدوث نزيف بطيء في العمود الفقري، مما دفع الأطباء إلى التدخل السريع.
وأكدت أن زوجها الممثل أحمد خميس بقي إلى جانبها وقدّم لها كل الدعم وتوجّهت إليه بالشكر.