قال أوميد سكوبي الذي كتب سيرة ميغان ماركل "البحث عن الحرية" إن العائلة المالكة لن تنسى أبدا ما قالته ميغان عنها خلال مقابلة تلفزيونية مع أوبرا وينفري.
ولفت سكوبي إلى أن الجمهور لا يزال يركز على اتهامات ميغان للعائلة الملكية بأنها تمارس العنصرية، فيما رأى أن الملكة إليزابيث الثانية وبقية أعضاء الأسرة لا تزال تحافظ على هدوئها على الرغم من الضجة العالمية التي أثارتها ادعاءات ميغان.
وقال:"تعلم أنني أعتقد أنه كان مثيرا للغاية أن ننتظر لنرى رد فعل العائلة الملكية بعد مقابلة أوبرا....أعتقد أن العائلة كان عليها عدم الانجرار لتصريحات مستفزة وهذا ما فعلته."
وأضاف:"لا أعرف إلى أي مدى ستحافظ العائلة على هدوئها على المدى الطويل؛ لأنني أعتقد أن لدينا الكثير من القضايا التي لم تتم معالجتها والتي يجب التحدث عنها.... وأعتقد أن ما سيكتشفه أفراد العائلة المالكة بمرور الوقت هو أنه بغض النظر عن ما تفعله ميغان فإن ما قالته في المقابلة مع أوبرا ستظل محور حديث العائلة الملكية على الرغم من أنها أصدرت بيانا لا يحتوي على أي انفعالات... أنا لا أعتقد أن العائلة ستنسى ما قالته ميغان وستظل المقابلة حاضرة في أحاديث الأسرة مهما طال الزمن."
وأصدر "قصر باكنغهام" بعد المقابلة مع أوبرا الأسبوع الماضي بيانًا موجزًا قال فيه إن العائلة ستحقق على انفراد بادعاءات ميغان بشأن العنصرية.
وفي المقابلة التي وصفها المراقبون بأنها كانت متفجرة، كشفت ميغان أن أحد أفراد العائلة المالكة كان لديه مخاوف بشأن لون بشرة طفلها آرتشي قبل ولادته.
وذكرت تقارير صحيفة بريطانية بعد المقابلة أن الأمير هاري الذي شارك في المقابلة تحدث هاتفيا مع والده ولي العهد الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير وليام إلا أن المحادثة لم تكن مثمرة؛ ما يعني أن التوتر داخل الأسرة لا يزال قائما.
بدوره سُئل الأمير ويليام الأسبوع الجاري عما إذا كانت العائلة الملكية "عنصرية" فأجاب: "نحن لسنا عائلة عنصرية مطلقا."
ويعيش الأمير هاري وزوجته ميغان مع ابنهما آرشي في الولايات المتحدة بعد قرارهما التخلي عن الحياة الملكية والرحيل من بريطانيا فيما يتوقع أن تنجب ميغان طفلة في الصيف.