أستذكر ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، الانطباع الذي تركته عليه الأميرة ديانا، عندما التقى الزوجان لأول مرة في السبعينيات، قائلًا إنها كانت امرأة مرحة جدًا.
ومنذ نحو أربعين عامًا، أعلن أمير ويلز وديانا خطوبتهما بعد ستة أشهر من المواعدة، وكان تشارلز يبلغ من العمر -آنذاك- 32 عامًا وخطيبته في التاسعة عشرة من عمرها فقط. فيما ترددت تقارير يومها، أن الزوجين التقيا 13 مرة -فقط- في الأشهر الستة التي سبقت خطوبتهما.
ومع ذلك، كان الجمهور لا يدرك في ذلك الوقت أن الامير تشارلز وديانا كانا بالفعل، يعرفان بعضهما قبل فترة من بدء المواعدة.
وتعرّف الأمير تشارلز على زوجته المستقبلية في عام 1977، عندما كان يخرج مع أختها الكبرى، وكانت ديانا تبلغ من العمر 16 عامًا فقط.
وقال تشارلز في مقابلة إذاعية في بريطانيا: "حقًا كانت امرأة مرحة جدًا ومسلية للغاية"، في حين وجدته ديانا من جانبها أنه " شخص رائع جدًا".
وعند الإعلان الرسمي لخطوبتهما، قال تشارلز للصحفيين، إنه طلب من ديانا الزواج منها قبل ثلاثة أسابيع، وقبل أيام قليلة من موعد سفرها إلى أستراليا.
وأوضح أنه اختار تلك اللحظة، حتى يكون لدى ديانا الوقت للتفكير باقتراحه، مضيفًا: "اعتقدت أنها ستكون فكرة جيدة.. يمكنها بعد ذلك التفكير في الأمر، وإذا لم تعجبها الفكرة، يمكنها أن تقول إنها لم تعجبها وتصرف النظر عنها".
لكن ديانا كانت قد حسمت أمرها بالفعل، وقبلت عرض تشارلز بدون أي تردد، إذ قالت آنذاك: "لم يكن قرارًا صعبًا في النهاية.. الحقيقة أن هذا ما أردته و هذا ما أريده".
وأفادت تقارير صحفية سابقة، أن الأمير تشارلز أعطى ديانا خاتم خطوبتها، قبل أيام قليلة -فقط- من إعلان خطوبتهما الرسمية.
ويحتوي الخاتم على حجر ياقوت بيضاوي عيار 12 قيراطًا، محاطًا بـ 14 ماسة سوليتير، مرصّعة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا.
وتملك الخاتم الآن كيت مدلتون، زوجة الأمير وليام الابن الأكبر لديانا، والذي قدمه لكيت بعد أن تمت خطوبتهما في أواخر عام 2010.