رغد صدام حسين تروي قصة حبها وزواجها وانفصالها ومقتل زوجها
رغد صدام حسين تروي قصة حبها وزواجها وانفصالها ومقتل زوجهارغد صدام حسين تروي قصة حبها وزواجها وانفصالها ومقتل زوجها

رغد صدام حسين تروي قصة حبها وزواجها وانفصالها ومقتل زوجها

روت رغد ابنة صدام حسين قصة زواجها من حسين كامل، لافتة إلى أن والدها أعطاها حرية القبول أو الرفض في اختيار شريك حياتها بشرط موافقته.

وأضافت رغد خلال لقائها مع قناة "العربية" أنها كانت قد دخلت القفص الذهبي بعمر الـ 15 عامًا، وكانت وقتها في الصف الثالث ثانوي، مشيرة إلى أنه بعد ارتباطها واصلت دراستها الجامعية بإصرار رغم رفض زوجها.

وأوضحت ابنة الرئيس العراقي الأسبق أنها دخلت في علاقة حب قصيرة لمدة شهرين تقريبًا قبل زواجها من حسين كامل، مبينة أن والدها دخل عليها أثناء قيلولتها وجلس بجانبها إلى السرير، وقال لها إنه جاء شخص يتقدم للزواج بها، وأن لها حرية الموافقة والرفض، مضيفة أنه قالها لها أن تخبر والدتها عن رأيها عندما وجدها محرجة.

وأكملت أن حسين كامل كان مرافق والدها، لذلك كانت تراه بشكل يومي، وفي أغلب الأحيان كان والدها يدعوه مع المرافقين الآخرين إلى طعام الغداء.

وأوضحت بأنه لم يخطر على بالها أن تسأل زوجها بأن يخشى أن يحب ابنة صدام حسين، مشيرة إلى أنه كان جريئًا وشجاعًا.

وقالت رغد إنهم كانوا يُنشؤون على أن الزواج سيكون من الأقارب فقط، ثم بعد ذلك أصبح هناك مشاعر متبادلة قبل زواجها من حسين كامل.

وتطرقت رغد بعد ذلك لتفاصيل خروجها من العراق في ظل الخلاف بين والدها وزوجها، وقالت: "استشارني زوجي عند الخروج من العراق، وشعرت بأن بقائي سيثير حمام دم بين زوجي ووالدي".

وبينت أنها لم تكن تعلم بما سيعلنه كامل في المؤتمر الذي عقده في الأردن عام 1995 أعلن فيه انشقاقه عن والدها. وقالت: "شعرت بالغضب الشديد من تصريحات زوجي في المؤتمر وتشاجرت معه بقوة".

وأضافت: "قررت العودة إلى العراق من دون الأولاد. كنت مستعدة أن أترك أولادي لأرجع إلى الوالد".

وعند سؤالها عن دورها في إقناع زوجها بالعودة إلى وطنه، أجابت: "لم أقنعه إطلاقاً بالعودة إلى العراق، ولكن حبه للوطن، إضافة إلى أمور أخرى، جعلته يعود".

وتطرقت رغد صدام حسين إلى موضوع طلاقها من زوجها، مؤكدة أنها كانت تتوقعه: "لم أتفاجأ بقرار الطلاق". كما تحدثت عن تفاصيل مقتل زوجها موضحة أنه "تم بقرار عشائري".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com