من هي أول عشيقة للأمير تشارلز؟.. ليست كاميليا
من هي أول عشيقة للأمير تشارلز؟.. ليست كاميليامن هي أول عشيقة للأمير تشارلز؟.. ليست كاميليا

من هي أول عشيقة للأمير تشارلز؟.. ليست كاميليا

هناك اعتقاد سائد بأن كاميليا باركر، هي العشيقة الأولى لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، والتي تزوجها بعد انفصاله عن الأميرة ديانا، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ.

وعلى مر السنين، كان تركيز المراقببن ووسائل الإعلام في توثيق الحياة العاطفية للأمير تشارلز -دائمًا- على الأدوار البارزة التي لعبتها امرأتان في علاقاته الرومانسية، وهما كاميليا باركر بولز، والأميرة ديانا.

ومع ذلك، فإن أول علاقة حب شارك فيها الأمير تشارلز، تركزت حول امرأة مختلفة تمامًا، ظلت هويتها غامضة نسبيًا حتى هذا اليوم، وهي ابنة سفير تشيلي في بريطانيا سابقًا.

ووفقا لصحيفة ديلي تلجراف البريطانية، التقى بها الأمير تشارلز، عندما بدأ دراسته الجامعية في كلية كامبردج بلندن، وكانت لوسيا سانتا كروز، ابنة السفير التشيلي في ذلك الوقت، تعمل كمساعد باحث من قبل مدير الكلية اللورد راب بتلر.

وكانت لوسيا تملك مواهب لغوية رائعة، إذ كانت تتحدث أربع لغات، وحصلت بالفعل على شهادات من كينجز كوليدج في لندن، وكلية سانت أنتوني في أكسفورد.

وكشفت الصحيفة، أن تشارلز ولوسيا التقيا في حفل عشاء نظمه اللورد بتلر في عام 1969، وتميزت تلك اللحظة بالحب من النظرة الأولى بكل المقاييس.

وقالت الليدي إليزابيث أنسون، وهي ابنة عم الأمير تشارلز، وصديقة ليوسيا: كانت تلك الفتاة أول حب حقيقي في حياة الأمير.

ولفتت الصحيفة، إلى أنه لا توجد صور كثيرة للعاشقين معًا، ولكن في عام 1971، تم التقاطهما معًا في لندن أثناء ركوبهما السيارة الملكية معًا.

وذكرت الصحيفة، أن الأمير تشارلز أخذ حبيبته الأولى لمقابلة العائلة الملكية في القصر، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن العلاقة تلاشت بمرور الأوقات، إلا أن لوسيا استمرت في لعب دور مصيري في الحياة المستقبلية للأمير تشارلز.

وقالت الصحيفة: في عام 1971، انتقلت لوسيا إلى شقة في منطقة بلجرافيا بلندن، وسرعان ما تعرفت على جيرانها، وكان أحدهم التلميذة كاميلا.. ولم تضع لوسيا أي وقت في تقديم تشارلز إلى صديقتها الجديدة.

ونقلت الصحيفة عن المؤرخ جوناثان ديمبلبي، قوله في السيرة الذاتية للأمير تشارلز: "فقد تشارلز قلبه للوسيا ووقع في حب كاميليا في الحال".

وأضافت: "في النهاية أصبحت لوسيا صديقة لديانا، لكنها بقيت -أيضًا- قريبة من كل من تشارلز وكاميلا، لافتة إلى أن لوسيا تزوجت لاحقًا من الدبلوماسي باولو ترسو فليشا دي ليما، الذي تم تعيينه فيما بعد سفير البرازيل لدى بريطانيا، ثم أصبح مؤرخًا وأكاديميًا.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com