كشفت مؤرخة بالشؤون الملكية البريطانية أن ميغان ماركل غير راضية عن مركز زوجها الأمير هاري في العائلة الملكية؛ لأنها لم تستطع فهم سبب تراجعه في خط العرش.
وأشارت الخبيرة الملكية إنجريد سيوارد إلى أن ميغان كانت تشعر خلال إقامتها في القصر الملكي ببريطانيا أن زوجها أقل أهمية من شقيقه وليام وزوجته كيت وأطفاله الثلاثة، لأنهم جميعا يسبقونه في خط الخلافة.
وقالت سيوارد إن ميغان لم تستطع فهم حقيقة أن زوجها وابنها هما أقل أهمية من بعض أعضاء الأسرة الملكية وخاصة وليام وكيت وأطفالهما.
وكتبت سيوارد في صحيفة "ذا صن" البريطانية قائلة: "الأمير المعاصر الوحيد الذي يهتم حقًا بمركزه في قائمة الخلافة قد يكون الأمير هاري....طبعا ليس لأنه يهتم بنفسه بل لأن زوجته ميغان ربما أظهرت له عدم رضاها؛ لأنها لم تستطع أن تفهم السبب في أن الابن الأصغر لولي العهد البريطاني كان أقل أهمية بكثير من وليام وكيت وأطفالهما عندما تزوجته."
ولفتت الصحيفة إلى أن خط الخلافة البريطاني يعتمد على تسلسل أفراد العائلة المالكة بالترتيب، الذي يقفون فيه في صف العرش بموجب قانون البرلمان البريطاني.
ويحتل ولي العهد الأمير تشارلز، 72 عامًا، المرتبة الأولى في ترتيب ولاية العرش، لأنه الابن الأكبر للملكة، فيما يأتي بعد ذلك ابنه الأكبر الأمير ويليام، 38 عامًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أطفال الأمير وليام الثلاثة وهم الأمير جورج، سبعة أعوام، والأميرة شارلوت والأمير لويس يتبعون والدهم ثم يحتل الأمير هاري المركز السادس، ويمكن أن تتراجع مرتبته في خط العرش أكثر إذا قررت كيت ووليام إنجاب طفل آخر.
وأوضحت الصحيفة أن "ارشي" ابن ميغان وهاري والبالغ من العمر نحو 21 شهرا هو السابع في ترتيب ولاية العرش، وذلك لأن أولاد الملكة الأكبر ونسلهم لهم الأسبقية.
ووفقا للصحيفة تم تغيير تسلسل الخلافة في عام 2013، حيث أصدر النواب قانونًا ينهي نظام البكورة للذكور، فكان للأبناء الصغار الأسبقية على أخواتهم البنات الأكبر سنا.
وتم تطبيق قانون الخلافة على أولئك الذين ولدوا بعد 28 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2011 ما أتاح للأميرة شارلوت أن تصبح الرابعة في ترتيب العرش قبل شقيقها الأصغر لويس.
ولكن بما أن التعديل لم يؤثر إلا على المواليد بعد ذلك التاريخ بقيت عضوات أخريات في العائلة المالكة وراء إخوانهن الأصغر سنًا.