مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو على يد زوجها
مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو على يد زوجهامقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو على يد زوجها

مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو على يد زوجها

تعرضت عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو للقتل خنقا على يد زوجها في منزلهما في عين المريسة، وفق ما أكده والد الضحية بعد أن تعرضت للضرب فقدمت ضده شكوى تعرضها للعنف الأسري.

وقال والد زينة كنجو إن الطبيب الشرعي ذكر أن ابنته تعرضت للخنق على يد زوجها، وهو من طرابلس لكنه يسكن في بيروت، يكبرها ببضع سنوات، وذلك بعد أن ارتبطا لأشهر ظهر خلالها أنه مجرم، وعندما أطلعتهم على تعنيفه لها وحاصرته بالشكوى ضده كان رده بارتكاب جريمته.

كما شدد أن المجرم أخذ هاتف ابنته الشخصي بعدما لفظت آخر أنفاسها وتوجه إلى جهة مجهولة، وعند الساعة السادسة صباحاً فتح هاتفها، داعيا القوى الأمنية إلى متابعة القضية وأن تحدد مكانه وتعمل على إيقافه، لينال عقابه، مصرا على إلحاق عقوبة الإعدام شنقا بحقه.

من جهة ثانية، كانت زينة كنجو قد نشرت تغريدة بتاريخ 3 يوليو 2020، شكرت فيها زوجها الذي احتفل معها: "عندما يعطيك الله أكثر مما تستحق ويعطيك أرق زوج في العالم وأحن رجل على الأرض. بحبك يا عمري".

والمتتبع لصفحة القتيلة زينة على الفيسبوك يلاحظ أنها نشرت منذ 4 أيام فيديو لها وهي تستمع إلى أغنية "بروحك شريك" للفنان العراقي سيف نبيل، معلنة عن البدء بحياة جديدة واتخاذها خطوات جديدة، فضلا عن نشرها لصورة يدها وهي تضعها على الشجرة المحفور عليها كلمات حملت عبارة:"الله بحبك يا عمري".

وفي السياق نفسه، فقد أثار مقتل زينة ردود فعل غاضبة على شبكات التواصل الاجتماعي، وتم تدشين هاشتاغ باسمها، وأدانت البرلمانية اللبنانية رولا الجارودي، الحادثة بالقول:"‏في حلقة جديدةٍ من مسلسل جرائم العنف الأسريّ في لبنان، زينة كنجو، قُتِلت خنقًا في منزلها الزوجي في عين المريسة، فيما وُجّهت أصابع الاتهام إلى الزوج المتواري عن الأنظار،، إلى متى سنبقى تحت رحمة مجتمع شكّل لعقودٍ منظومة حماية للمرتكبين، تحت شعارات متخلّفة وغير إنسانية؟"

وأضافت:"‏لا يمكن أن نضع حداً للإجرام المتمادي سوى بالتشدد بالعقاب. صحيح أن للقضية خلفيات مُجتمعية إنما بتفعيل المنظمومة القانونية الحمائية بالتعاون مع الهيئات العاملة على القضية نكون بدأنا المسار الصحيح.الرحمة لروح زينة ولا رحمة من العقاب لكل من اعتبر ارواح النساء مُلكاً له".

كما دعت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيّات إلى معاقبة الفاعل ونشرت صورتين للضحية وأرفقتهما بالقول: "وعلى الهامش انظروا الى عالم السوشال ميديا المخادع".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com