حسم طارق محمود، شقيق الفنانة المصرية رولا محمود، الجدل بشأن وفاتها بعدما اختفت تمامًا في لندن، منذ الإعلان عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، يوم الـ 24 من مارس من عام 2020.
وقال شقيق رولا محمود، في تصريحات صحفية إنه تواصل مع شقيقته في ديسمبر، مؤكدًا أنها لا زالت على قيد الحياة ولم تتوف جراء الإصابة بكورونا، معقبًا أن التواصل انقطع؛ لأنها أبلغته بأنها تُنهي إجراءات عودتها إلى القاهرة، وذلك بحسب وسائل إعلام محلية.
وأكد "طارق" أن شقيقته رولا محمود، في أفضل حال على المستوى الصحي بعد الشفاء من كورونا، موضحًا أنها هاتفته قبل أيام قليلة وأبلغته بالعودة إلى مصر إلا أن التواصل انقطع معها حتى اللحظة.
ورفض الإفصاح عن أسباب الاختفاء طوال الفترة الماضية، معقبًا بأن الأمر يعود إلى رغبتها الشخصية، وأنها ستخرج للنور في الوقت المناسب للحديث عن تفاصيل ما عانته.
وأشار إلى أن شقيقته ربما تكون عادت بالفعل إلى القاهرة، لأنه يقيم في بريطانيا وأنها من اتصلت به عند اشتعال الحديث بشأن اختفائها ووفاتها، مبينًا أن الاتصالات انقطعت أثناء عودتها للقاهرة.
وناشد طارق، السلطات المصرية بالبحث بشأن شقيقته وما إذا كانت قد عادت بالفعل إلى القاهرة من عدمه وهو ما سيتوفر لدى سلطات المطار التي تسجل القادمين إلى مصر أو المسافرين منها.
ولم تستطع رابطة المصريين في لندن مؤخرًا التواصل معها، حيث قالت ميرفت خليل رئيس اتحاد المصريين في بريطانيا، في تصريحات تلفزيونية إنه لا يوجد أي طريقة تتواصل بها مع رولا محمود لانها لم تسجل من قبل بياناتها للرابطة، ولم تسجل البيانات في القنصلية.
وأكدت ميرفت، أنه لا يوجد ممثل قانوني لها حتى الآن لكي تدفع الحكومة للبحث عنها، وقالت إنها من الممكن أن تكون في الرعاية المركزة لذلك لا يستطيع أحد التواصل معها.
يُذكر أن الفنانة المصرية، رولا محمود ولدت في دولة الكويت وانتقلت إلى مصر وعاشت في الإسكندرية، ثم تخرجت من كلية الآداب قسم إنجليزي، تخصصت في الأدب الأمريكي والإنجليزي.