وصف خبير بالشؤون الملكية البريطانية، علاقة الحب التي جمعت ولي العهد الأمير تشارلز وكاميليا، منذ نحو 50 سنة بأنها "قصة حب ملهمة"، مشيرًا الى أن القدر فصلهما لفترة طويلة وأعادهما لبعض في النهاية؛ كزوج وزوجة.
ووفقًا لصحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية التقى تشارلز كاميليا أول مرة عام 1971، وأصبحا يتواعدان قبل أن تنشأ علاقة حب بينهما لأكثر من سنة.
وأشارت الصحيفة في تقرير الأربعاء، إلى أن العلاقة انتهت عام 1972، بعد أن قررت القوات البحرية البريطانية إرسال تشارلز، الذي كان في البحرية في مهمة خارجية، في إطار انتشار الفرقة التي كان فيها في الخارج، مضيفة أن تشارلز وكاميليا واصلا الاتصال كصديقين.
ولفتت إلى انأن تشارلز تزوج لاحقًا ديانا، فيما تزوجت كاميلا اندرو باركر باولز، إلا أن الزواج لم يستمر طويلًا، وتم الطلاق بين تشارلز وديانا، فيما انفصلت كاميليا -أيَضًا- عن زوجها.
وذكرت الصحيفة، أن علاقة الحب عادت بين تشارلز وكاميليا، وتزوجا عام 2005، بعد حصول الاثنين على الطلاق، مشيرة إلى أن تشارلز أعلن عن عودة العلاقة عام 2001.
وقال خبير الشؤون الملكية المعروف سام ووندار: "إنها علاقة حب مثيرة وملهمة، كانت كاميلا دائمًا عامل استقرار للأمير تشارلز؛ فهي المرأة التي كانت صديقة والتي استمعت إليه دومًا وكانت هناك عندما كانت الأمور صعبة في زواجه. أعتقد أن صداقتهما القوية وليس الرومانسية، هي التي صمدت أمام اختبار الزمن."
وأضاف: "إنهما شخصان يحبان بعضهما حقًا، ويحترمان بعضهما، وكانا هناك من أجل بعضهما طوال الوقت. وأعتقد أن ذلك ساعدهما كثيرًا في التغلب على كل هذه الدعاية والحملات الإعلامية ضدهما، وأنا شخصيًا أجد أنه من المذهل والملهم مشاهدة هذين الشخصين اللذين يشعران دائمًا وكأنهما خُلقا لبعضهما يجتمعان معًا مرة أخرى، وهما سعيدان حقًا. من يمكنه أن يشكّك في ذلك؟".
بدورها أعتبرت خبيرة لغة الجسد البريطانية المعروفة، جودي جيمس، أن كاميليا باتت تبدو قلقة وحذرة بشكل متزايد في الفترة الاخيرة.
وقالت: "لاحظت أنه عندما تكون كاميلا مع تشارلز، فإنها تبدو جامدة أو حتى مشتتة، لكن لا يزال دورها كداعم لزوجها واضحًا، على الرغم من أنه عندما ينظر إليها أو يشركها في أعماله، فإنها تستجيب بابتسامة وبعض الكلمات المرحة، ولكن يبدو أن هناك انحرافًا وتشتتًا."