شهدت فعاليات الدورة الـ36 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، والتي تقام حاليًا في مصر ظهورًا نادرًا للفتاة "حبيبة" وهي ابنة المخرجة المصرية الشهيرة إيناس الدغيدي.
وحرصت "حبيبة" على مرافقة "الدغيدي" السفر إلى الإسكندرية كون والدتها تقوم بعدد من المهام في تلك الدورة؛ إذْ تترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، فضلًا عن أن القائمين على المهرجان سيكرمونها عن مجمل أعمالها وهو ما دفع الابنة لمشاركة والدتها فرحتها.
ونشرت الإعلامية المصرية بوسي شلبي، تلك الصور التي جمعت إيناس الدغيدي وابنتها "حبيبة" عبر خاصية الاستوري في حسابها على موقع "إنستغرام" وذلك خلال تواجدهما في الإسكندرية عند الاحتفال ببدء المهرجان.
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور ابنة إيناس الدغيدي على نطاق واسع وسط تأكيدات بوجود شبه كبير بين الأم وابنتها، بينما تطرق آخرون إلى انتقاد والدتها بسبب أفلامها الجريئة التي عهدتها في السينما المصرية خاصة وأنها تشتهر بأنها أجرأ مخرجة مصرية.
ولفت ظهور "حبيبة" العديد من رواد التواصل الاجتماعي خاصة وأنها لم تظهر إلا في لحظات نادرة، وتذكّر كثيرون أن أبرز ظهور لها كان قبل 3 أعوام وتحديدًا في حفل زفافها إلى رجل الأعمال الشاب عمر ألتمان الذي أقيم في الـ 13 من أكتوبر من عام 2017، وسط حضور فني كثيف وقتها والذي أقيم في أحد الفنادق بمنتجع القطامية ديونز بالقاهرة الجديدة.
ومن المعروف أن "حبيبة" هي ابنة إيناس الدغيدي من زوجها السابق الدكتور نبيل معوض، وقد صرحت من قبل أنه أسلم من أجل الزواج منها مدنيًا، وأنهما انفصلا بعد 29 سنة بسبب الملل.
وتشهد دورة هذا العام من مهرجان الإسكندرية عددًا كبيرًا من الفعاليات سواء على مستوى التكريمات، أو الاحتفال بمئويات وحش الشاشة فريد شوقي، ومدير التصوير عبد العزيز فهمي، والمخرج الراحل فيدريكو فيليني.
وستقام احتفالية خاصة بالسينما اللبنانية التي تعد ضيف شرف المهرجان حيث يعرض خلالها 10 أفلام لبنانية، بالإضافة إلى الإصدارات الخاصة، والورش السينمائية.
وتشارك في المهرجان أفلام من دول اليونان، فرنسا، هولندا، بلغاريا، البوسنة، لبنان، سوريا، المغرب، إيطاليا، مصر، إسبانيا، سويسرا، كرواتيا، سلوفينيا، ألبانيا، الجزائر، ليبيا، إنجلترا، تونس، مالطا، حيث يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 12 فيلما، بينما يعرض 20 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، و4 أفلام خارج المسابقة.
ويتضمن المهرجان هذا العام مسابقتين هما الأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرجة إيناس الدغيدي، وعضوية الممثلة الإيطالية أنجليك كافالاري، والمخرج والكاتب الأسباني مارك سيرينا والمخرج المغربي داود ولاد السيد والفنانة الإيطالية مارزيا تيدشي.
وتضم تلك المسابقة 12 فيلما وهي فيلم "بحيرتي" من البانيا، والفيلم المصري "قابل للكسر"، والفيلم اليوناني "باري"، والفيلم الإيطالي "بيسكاماري"، والفيلم اللبناني "بالصدفة"، والفيلم اللبناني "مفقود"، والفيلم المغربي "اللكمة"، والفيلم الهولندي "خذني إلى مكان لطيف"، وفيلم "لا تنسى أن تتنفس" من سلوفينيا وإيطاليا وكرواتيا، وفيلم "نافذة على البحر" من أسبانيا واليونان، وفيلم "ماري" من سويسرا وكرواتيا والفيلم السوري "غيوم داكنة".
وبالنسبة لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة التي تقام برئاسة الفنانة سلوى محمد علي، وعضوية كارستن كاستيلان والمخرج السينمائي والتلفزيوني أسد فولادكار، فتضم 20 فيلمًا وهي الفيلم الالباني "الشريط اللاصق"، والفيلم الجزائري "الكلمة الأخيرة"، والفيلم المصري "أشياء صغيرة جدا"، والفيلم المصري "العشاء الأخير"، والفيلم الفرنسي "فانتازماغوريا"، وفيلم "لا تستخدم الملح أبدا لجذب حبيب محتمل"، والفيلم الفرنسي "وقت الصيف"، والفيلم الفرنسي "فنسنت قبل الظهيرة"، والفيلم اللبناني "إدريس"، وفيلم "حلم راعي البقر الصغير" من مالطا، والفيلم المغربي "الوبسي"، والفيلم المغربي "الحبر المطلق"، والفيلم الفلسطيني "بيت لحم2001"، والفيلم الأسباني "شامل الفواتير"، والفيلم الأسباني "كابيلو"، والفيلم الأسباني "الحلم له سعر"، والفيلم السوري "للبيع"، والفيلم التونسي "راجع"، والفيلم السوري "شلل" والفيلم السوري "نوم عميق".
ويضم قسم أفلام خارج المنافسة أربعة أفلام وهي الفيلم المصري "وطن بالاختيار"، والفيلم الألماني "تارانتيلا"، والفيلم الليبي "لمة الأحباب" والفيلم الأسباني "كاتب من بلد بلا مكتبات".