اعترفت عارضة الأزياء الأمريكية كيندال جينر، أنها لم تتحدث إلى شقيقتها الصغرى كايلي، منذ شهر تقريبًا، بعد عراكهما الحاد في بالم سبرينغز.
وقالت كيندال، خلال الإعلان التشويقي للحلقة القادمة من برنامج تلفزيون الواقع الخاص بالعائلة KUWTK، إن هذه المدة هي الأطول التي قضاها الثنائي دون التحدث إلى بعضهما.
وسألت والدتهما، كريس جينر، كيندال خلال محادثة جماعية ضمت كلوي وكيم كارداشيان أيضًا : "هل تحدثتِ إلى كايلي؟ لترد لا.. وهو أمر نادر".
وقالت كيندال :"دخلت أنا وكايلي في مشاجرة كبيرة جدًا، ونحن في طريقنا إلى المنزل من بالم سبرينغز، لقد مر وقت طويل حقًا، ولم أسمع عنها شيئًا.. إنه أمر غريب إنها المرة الأولى حقًا".
وقالت كلوي وكيم، إن كايلي تحدثت معهما بطريقة عنيفة، عندما تطرقا إلى الحديث معها عن شجارها مع كيندال وصرخت في وجههما.
وبدأت كلوي في الحديث عن الخلاف، قائلة إن كايلي غاضبة من قيام كيندال بصفعها، وإنها تصر على الاعتذار إليها.
فيما أصرت كيندال على أن رواية كايلي للأحداث غير دقيقة، وليست صحيحة، وأنها لم تضربها في بادئ الأمر، متابعة :"لكن هذا ليس مهمًا أيضًا؛ لأن هذا ليس هو الهدف".
ونصحت كلوي كيندال بتقديم غصن الزيتون لكايلي، وهو رمز للسلام أو حسن نية في بعض الثقافات.
وأضافت: "كلتاكما بحاجة إلى معرفة، إن الحياة قصيرة وعلينا أن نتخلى عن غرورنا والاعتذار".
كان قد تعرّض متابعو البرنامج في الشهر الماضي، للصدمة بعد التقارير التي أشارت إلى الخلاف بين الشقيقتين كيندال وكايلي والذي وصل إلى عراك بالأيدي، ما دفع الشقيقة الكبرى كيم لاستدعاء الأمن.
اتهمت كيندال كايلي بـ "وضع قدميها في رقبتها" أثناء المشاجرة التي حدثت في السيارة في وجود صديق والدتها كريس جينر، كوري جامبل.
وتعهدت الشقيقتان بعدم التحدث إلى بعضهما مرة أخرى، نتيجة هذه المشكلة، التي حدثت بسبب استياء كيندال من أن كايلي أخذت ملابسها خلال عطلة العائلة في كاليفورنيا، ولم ترد توصيلها إلى منزلها.
وبعد الخلاف تدخل جامبل لحل الخلاف، إلا أنه تشاجر -أيضًا- مع كيندال، واشتعل الصدام بينهما خلال المكالمة الهاتفية إلى حد أن وصل إلى تبادل الألفاظ المهينة، والكلمات غير المقبولة.
كانت قد قالت كريس جينر، 64 عامًا إنها تحدثت مع ابنتها كايلي حول الخلاف مع كيندال، واعترفت كايلي أن كلتيهما تعتقدان أن كل واحدة منهما على صواب، وأنها تحب شقيقتها، وأنه كان مجرد وضع مؤسف.