أعربت الإعلامية اللبنانية سازديل، عن استيائها الشديد من الإجراءات التي تمت معها لاستبعادها من الكويت، موضحة أنها تعرضت للإرهاب، فضلا عن منع سفارتها اللبنانية بالحضور معها واستغلال سفر زوجها.
وقالت سازديل عبر حسابها على تطبيق "سناب شات": "كرمال اسكر موضوع القيل والقال.. ولو أول مرة راح أعلن أنا متزوجة رجل كويتي ورجل بمعنى الكلمة.. وبعتقد وصلت الصورة".
وأضافت: "ما تصدقوا من ليلة أمس والقساوة اللي حسيتها.. قررت أبعد واخذ إجازة طويلة ترجعلي الحياة.. جد.. أتمنى أنسى اللي صار".
وعلقت على قرار استبعادها إداريًا تحت مبرر مخالفتها الآداب العامة، دون إعطائها الحق للجوء إلى القضاء لمجرد أنها وافدة، قائلة: "هني فعلا ما احترموا القانون بس زوجي قريبا راح يرد الرد".
واختتمت حديثها قائلة: "اللي صار امبارح اعتبره إرهاب حتى منعوا السفارة تزورني.. وزوجي كان مسافر.. بكرا راح أحكي عن زوجي وعن الإجراءات اللي راح يتخذها.. وراح أحكي عن الطريقة الإرهابية التي تعرضت لها".
وكانت السلطات الكويتية، قد أصدرت قرار إبعاد الإعلامية اللبنانية سازديل، عن دولة الكويت؛ وذلك بعد نشرها صورًا وُصفت بـ "المبتذلة" من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية، فقد أكدت مصادر أمنية، أن وزارة الداخلية أصدرت قرارها السبت، موضحًا أن الصور التي تنشرها بشكل مبتذل ومسيء للآداب العامة، هي السبب الرئيس وراء ذلك الإبعاد.
ومن المعروف عن الإعلامية اللبنانية سازديل، الشبه الكبير الذي يجمعها مع نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، نظرًا لأن كلتيهما تمتلكان بشرة داكنة وشعرًا أسود ناعمًا، فضلا عن محاولة سازديل الدائمة لتقليد أسلوب كيم كارداشيان، من خلال ارتداء الأزياء نفسها.
وبدأت سازديل عملها الإعلامي في بيروت، ومن ثم انتقلت إلى الكويت وعملت في إحدى الشركات الخاصة، ومن بعدها أسست مجلة أجنبية للمرأة، وكانت بدايتها في مجال الإعلام في عام 2010، من خلال العمل في برنامج حواء الإذاعي الذي يبث على محطة "مارينا اف ام".
وبعدها نجحت في الانضمام إلى أسرة التلفزيون الكويتي "ATV" وذلك لتقديم برنامج بعنوان "هو وهي" والذي يتم عرضه ضمن برنامج الصيف، وتتناول الأخيرة مع ضيوفها مواضيع اجتماعية ثقافية،
ثم اتجهت بعد ذلك لافتتاح عيادة تجميلية لحل جميع مشاكل البشرة، بالإضافة لتقديم خدمات حقن الفيلر والبوتكس.