قاتل الصيدلانية العراقية شيلان ووالديها يعترف بجريمته البشعة
قاتل الصيدلانية العراقية شيلان ووالديها يعترف بجريمته البشعة قاتل الصيدلانية العراقية شيلان ووالديها يعترف بجريمته البشعة

قاتل الصيدلانية العراقية شيلان ووالديها يعترف بجريمته البشعة

أعلنت الشرطة العراقية، ليلة أمس الأربعاء، القبض على "مهدي حسين ناصر مطر"، الشخص المتهم بقتل الناشطة والصيدلانية الكردية، شيلان دارا رؤوف ووالديها داخل منزلهم في منطقة المنصور بالعاصمة بغداد.

وحسب المعلومات التي أفادت بها الشرطة وتداولتها وسائل إعلام محلية وعربية ودولية، فإن القاتل واسمه "مهدي حسين ناصر مطر"، شرطي تابع لوزارة الداخلية، يعمل في مقر دبلوماسي في منطقة المنصور، وبالتحديد "حماية السفارة الروسية".

وقد "تم التوصل إلى هويته وإلقاء القبض عليه في أربيل بالتعاون مع القوات الأمنية في إقليم كردستان"، وفق ما ذكرت قناة الحرة الأمريكية.

في المقابل، فقد بثت قناة الفلوجة العراقية، عبر حسابها في موقع يوتيوب، مقطع فيديو يتضمن أول اعتراف لقاتل شيلان ووالديها بعد إلقاء القبض عليه، حيث يذكر فيه اسمه وعمره البالغ 36 سنة، ومحل إقامته وأسباب ارتكابه لجريمته البشعة.

ويقول القاتل في اعترافاته "إنه تعرّف على والد شيلان قبل 4 سنوات"، مشيراً إلى أن عائلة شيلان دارا تقيم في موقع قريب من الموقع الذي يعمل به، الأمر الذي أسهم بتكوين هذه العلاقة.

ويضيف أنه قبل يومين توجه إلى منزل شيلان، حيث التقى والدها في المنزل وطلب منه مبلغاً مالياً لحاجته إلى المال، لكن الأخير رفض أن يعطيه المبلغ، فقام بسحب "سكين" كانت بجانبه وطعنه بها وأرداه قتيلاً.

ويتابع، أنه عندما قتل والد شيلان، تفاجأ بوالدتها تقف أمامه، فما كان منه إلا أن قام بطعنها هي الأخرى، ثم تفاجأ بعد ذلك بابنتهما الصيدلانية شيلان أثناء محاولته إخفاء جريمته، فقام بقتلها هي الأخرى والفرار من موقع الجريمة.


 

وأشار إلى أنه حاول الهروب والسفر إلى الأراضي التركية، لكن سرعان ما ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه.

وأثار مقتل الناشطة الصيدلانية وعائلتها ضجة كبيرة وصدمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بسبب الطبيعة العنيفة للحادث، وكذلك لكونها شاركت في التظاهرات كمسعفة، مما أثار شكوكاً باحتمال تعرضها للاغتيال.

وشيلان متخرجة من كلية الصيدلة في بغداد عام 2016، ومن سكان منطقة المنصور، وكانت تعمل صيدلانية بمدينة الطب في بغداد بقسم الأمراض السرطانية.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com